أحدهما موجب التكهرب والآخر سالب التكهرب ومن شحنتين كل منهما مساوية ومضادة للاخرى.
فعلم بعد هذا الاكتشاف أن كل ما في الكون من مظاهر مادية وجميع ما هنالك من عناصر كالحديد والراديوم وجدت من شيء واحد هو الطاقة وأن هذه الطاقة هي القوة الكهربائية السالبة التي تتجلى في البروتونات وكهربائية متعادلة موجبة سالبة وتتجلى في النيوترونات وعلم أن العالم المادي هي قوة كهربائية موجبة وسالبة أو طاقات هائلة تكدست فكانت ذرات وأجساما فليس هناك مادة بالمعنى الذي يفهمه المادي وإنما هي قوى وطاقات خلقها الله بقدرته وإرادته ورتبها ترتيبا بديعا خاضعا لمشيئته تعالى.
وخلاصة ما قلنا ان الذرة مكونة من :
١ ـ بروتونات موجبة.
٢ ـ الكترونات سالبة شحنتها مساوية ومضادة لشحنة البروتونات.
ومن نيوترونات كل منها من اتخاذ بروتون موجب والكترون سالب.
فتكون الذرة في مجموعها مكونة من جزءين أحدهما موجب التكهرب (كهربائية موجبة) وشحنتاهما متساويان ومتضادتان.
وهذا مما يجعلنا أن نتصور العالم مكونا من جسميات مكهربة ، لذلك كان يقول آنشتين أن العالم (يعني ما سوى الله) مجموع قوى كهربائية ومغناطيسية ، فأين المادة التي يتشدق بها المادي.
وقد صور (رذر فورد) تكوين الذرة بصورة المجموعة الشمسية وقد أدخل عليها بعض التعديلات.
وهذا دليل على عدم تناهي ما أودع الله من خواص وقوانين في دقائق هذا الكون وأن الالكترونات وهي عديمة الوزن تقريبا تدور بسرعة هائلة حول