عقيدة الشيعة الامامية الاثنى عشرية
في العقبات التي على طريق المحشر
الاعتقاد في ذلك أن هذه العقبات اسم كل عقبة منها اسم على حدة اسم فرض أو أمر أو نهي ، فمتى انتهى الإنسان إلى عقبة اسمها الفرض ، وكان قد قصر في ذلك الفرض حبس عندها وطولب بحق الله فيها ، فإن خرج منه بعمل صالح قدمه وبرحمة تداركه نجى منها إلى عقبة أخرى ، فلا يزال يدفع من عقبة إلى عقبة ، ويحبس عند كل عقبة فيسأل عما قصر فيه من معنى اسمها ، فإن سلم من جميعها انتهى إلى دار البقاء فيحيا حياة لا موت فيها أبدا ، ويسعد سعادة لا شقاوة معها ، وسكن في جوار الله مع أنبيائه وحججه ، والصديقين والشهداء والصالحين من عباده ، وان حبس على عقبة فطولب بحق قصر فيه ، فلم ينجه عمل صالح ، ولا أدركته من الله تعالى رحمة زلت به قدمه عن العقبة فهوى في نار جهنم نعوذ بالله منها ، وهذه العقبات كلها على الصراط اسم عقبة منها.
الولاية لعلي بن أبي طالب عليهالسلام يوقف جميع الخلائق عندها فيسألون عن ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام وأولاده الاحد عشر عليهمالسلام من بعده ، فمن أتى