مركز الذرة (البروتونات) وهي تقع عن المركز بفواصل معينة كما في النظام الشمسي وأن الأبعاد بين الالكترونات الدائرة ونواة الذرة هي تقريبا تساوي الأبعاد بين الشمس والكواكب السيارة حولها مع حفظ النسبة فإذن كل ذرة هي مجموعة شمسية.
وقد ذكر الفيلسوف فريد الدين العطار النيشابوري الخراساني أن ذرات العالم في عمل مستمر وأنه توجد في كل ذرة شمس ظاهرة وروح باطنة.
وقال هاتف الاصفهاني الذي توفي سنة ١١٩٨ ه :
دل هر ذرة را كه بشكافى |
|
آفتابيش در ميان بيني |
كه يكى هست وهيچ نيست جز أو |
|
وحده لا شريك إلا هو |
أي اذا كشف عن باطن كل ذرة لألقيت شمسا في وسطها ، وان غير الله جل جلاله لا يوجد فيها.
فهو قد توصل الى كشف هذه الحقيقة بإلهام رباني ونور قذفه الله تعالى في قلبه فقد ورد في الحديث عن الصادق عليهالسلام : العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء.
وكم قذف الله من أنوار في قلوب المخترعين والمكتشفين وكم هيأ لهم أسبابا تمكنوا بها من العثور على حقائق جديدة.
اعتراف الماديين بخالق الكون :
فحريّ بالمادي الذي يعترف بالذرة ويستخدمها في حقول شتى ويستدل بالآثار على وجودها ووجود الالكترونات فيها وهو لم ير شيئا منها حتى بالآلات أن يتبع نفس الطريقة في الاستدلال على وجود الله تبارك وتعالى وأن لا يقول لا سبيل الى الاعتقاد بغير المنظور.
مع العلم أن غير المنظور في هذا الكون المادي أشد تأثيرا وفعالية من