من كثرة القتل يصير العراق محل الحرب
كما قال أمير المؤمنين عليهالسلام :
مناقب ابن شهرآشوب جزء الثالث ص ٤٣١ سيخرب العراق بين رجلين يكثر بينهما الجريح والقتيل يعني طرليك والدويلم لكأني اشاهد به دماء ذوات الفروج بدماء أصحاب السروج ويل لأهل الزوراء (يعني بغداد من بني قنطورة) ومعنى طرليك ليس موجودا في كتب اللغة ، وأما دويلم تصغير ديلم ، ويمكن أن يكون قوله (ص) إشارة إلى حرب هلاكو مغول في بغداد في سنة ٦٥٦ هجري.
حرق الشام من ناحية الكفار
ولبنان من ناحية اسرائيل :
إلزام الناصب ص ٢٠٩ ناقلا عن كتاب المنتظم في السر الأعظم تأليف محمد ابن طلحة الشافعي عن أمير المؤمنين عليهالسلام في خطبة طويلة ، قال عليهالسلام : سيحيط بالزوراء (أي بغداد) علج (يعني كافر) من بني قنطوراء (يعني هلاكو مغول) باشرار وأي اشرار وكفار وأي كفار قد سلبت الرحمة من قلوبهم وكلفهم ويذبحون الأبناء ويستحيون النساء ويطلبون شذاذ بني هاشم (أي بني العباس) إلى أن قال وتحرق نارهم الشام وسيهدمون حصون الشامات ويطيفون ببلادها الافات ، فلم يبق إلا دمشق ونواحيها وتراق الدماء بمشارفها واعاليها ، ثم يدخلونها وبعلبك بالأمان ، وتحل البلايا بنواحي لبنان فكم من قتيل بالقفر واسير بجانب النهر ، فهناك تسمع الأعوال وتصحب الأهوال إلى أن قال عليهالسلام وعند ذلك صاحب الراية المحمدية والدولة الأحمدية القائم بالسيف الجال الصادق في المقال يمهد الأرض ويحيي السنة.