قراءة القرآن في الراديو :
محاضرة الابرار ومسامرة الأخيار تأليف محي الدين العربي جزء الثاني ص ١٥٥ باسناده يأتي على أمتي زمان تكثر فيه الآراء وتتبع فيه الأهواء ، ويتخذ القرآن مزامير ويوضع على ألحان الأغاني يقرأ بغير خشية ، لا يأجرهم الله على قراءته ، بل يلعنهم ، فعند ذلك تشهى النفوس إلى طيب الألحان ، فتذهب حلاوة القرآن اولئك لا نصيب لهم في الآخرة ، ويكثر الهرج والمرج وتخلع العرب اعنتها.
وتكثر اللواط والمساحقة بين النساء
واتخاذ النساء أندية الحرية :
وتكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء ويتخذون ضرب القضيب فيما بينهم فلا ينكره منكر بل يتراضون به وهو من إحدى الكبائر الخفية ، فويل لهم من ديان يوم الدين لا تنالهم شفاعتي ، فمن رضى بذلك منهم ندم بذلك يوم القيامة ، وأنا منه بريء ، وعندها تتخذ النساء مجالس وتكون الجموع الكثيرة حتى ان المرأة تتكلم فيها مثل الرجال ، ويكون جموعهن لهوا ولعبا ، وفي غير مرضاة الله ، وهي من عجائب ذلك الزمان ، فإذا رأيتموهم فباينوهم واحذروهم في الله فإنهم حرب لله ولرسوله ، والله ورسوله منهم بريء.
قصور وبنايات جنب قبر كميل بن زياد :
في كتاب إثبات الحجة وعلائم الظهور تأليف المؤلف المطبوع في طهران ١٣٤٤ ش ص ٢٦٥ ناقلا عن سيد محمد علي بن سيد علي الموسوي الهمداني الأصل النجفي المولد عن كتاب روضة العلوية عن كميل بن زياد عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال كميل : يا سيدي ان لي سؤالا معك والحياء يمنعني عن ذلك ، فقال عليهالسلام : قل يا كميل ما تريد؟ قال : مجاورتي قبري بقربك ، وتوجه إليه فقال : يا كميل ان قبرك هنا ، فقال : يا سيدي انه بعيد عنك ، قال عليهالسلام : كلا سيكون