لكائن يا رسول الله قال : أي والذي نفسي بيده يا سلمان ، فعندها يظهر الربا والرشا ويوضع الدين وترفع الدنيا ، قال سلمان : وان هذا لكائن يا رسول الله قال (ص) : أي والذي نفسي بيده يا سلمان ، وعندها يكثر الطلاق فلا يقام لله حد ولن يضر الله شيئا ، قال سلمان : وان هذا لكائن يا رسول الله ، قال : أي والذي نفسي بيده ، وعندها تظهر القينات والمعازف يعني الراقصات والمغنيات ويليهم اشرار أمتي ، وعندها يحج أغنياء امتي للنزهة ويحج اوساطها للتجارة ويحج فقرائها للرياء والسمعة ، ويكون أقواما يتعلمون القرآن ويتخذونها مزامير يعني يقرءون القرآن في الراديو ، ويكون أقواما يتفقهون لغير الله ويكثر اولاد الزنا يتغنون بالقرآن إلى أن قال ، وعندها يتكلم الرويبضة ، قال سلمان : وما الرويبضة يا رسول الله؟ فداك أبي وأمي ، قال : يتكلم في أمر العامة من لم يكن يتكلم من الأراذل والاوباش.
موت الفجأة وظهور البواسير :
في بحار الأنوار مجلد ١٣ ص ١٧٤ قال رسول الله (ص) : ظهور البواسير وموت الفجأة والجذام من اقتراب الساعة.
من العلائم فقهاء الضلالة والرؤساء الكفرة :
وفيه أيضا ص ١٧٦ عن كتاب مختصر حسن بن سليمان باسناده عن رسول الله (ص) في ضمن حديثه في ليلة المعراج ، قال الله تعالى مخاطبا لرسوله : وأعطيتك من صلبك أحد عشر مهديا كلهم من ذريتك من البكر البتول آخرهم يصلي خلفه عيسى بن مريم يملأ الأرض عدلا كما ملأت جورا وظلما ، انجى به من الهلكة وأهدى به من الضلالة وأبرأ به الأعمى وأشفي به المريض ، قلت إلهي فمتى يكون ذلك فأوحى إليّ عزوجل يكون إذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقلّ العلماء وكثر الفتك وقلّ الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة الخونة وكثر