الجنة ثواب الاقرار بالله تعالى :
قال الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم إن الله تبارك وتعالى وعدني وأهل بيتي خاصة من أقر منهم بالتوحيد فله الجنة ، قال وما جزاء من أنعم الله عليه بالتوحيد إلا الجنة.
وفي وصية أمير المؤمنين عليهالسلام لولده الحسن عليهالسلام :
اعلم يا بني أنه لو كان لربك شريك لأتتك رسله ولرأيت آثار ملكه وسلطانه وعن الباقر عليهالسلام تكلموا في كل شيء ولا تتكلموا في ذات الله تعالى ، وعنه عليهالسلام اياكم والتفكر في الله ، ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمة الله فانظروا إلى عظيم مخلوقاته.
عن مولانا الحسين بن علي عليهماالسلام في تفسير الصمد :
عن الصادق عن الباقر عن الإمام زين العابدين عليهمالسلام عن الإمام الحسين سيد الشهداء عليهالسلام ان أهل البصرة كتبوا إلى الحسين بن علي يسألونه عن الصمد فكتب إليهم بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد فلا تخوضوا في القرآن ولا تجادلوا ولا تتكلموا فيه بغير علم ، فقد سمعت جدي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار ، وإن الله قد فسر الصمد ، فقال : الله أحد الله الصمد ، ثم فسره فقال : (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ).
لم يلد لم يخرج منه شيء كثيف كالولد وسائر الأشياء الكثيفة التي تخرج من المخلوقين ولا شيء لطيف كالنفس ولا يتشعب من البداوات (يعني الحالات المختلفة) كالنسيان والنوم والخطرة والهم والحزن والبهجة والضحك والبكاء والخوف والرجاء والرغبة والسأمة والجوع والشبع تعالى أن يخرج منه شيء وأن يتولد منه شيء كثيف أو لطيف ، ولم يولد لم يتولد من شيء ولم يخرج من شيء كما تخرج الأشياء الكثيفة من عناصرها كالشيء من الشيء والدابة من الدابة