السلام ) ، قال : لا يسع الناس حتّى يسألوا ، ويتفقّهوا ، ويعرفوا إمامهم ، ويسعهم أن يأخذوا بما يقول وإن كان تقيّة.
أقول : قد عرفت وجهه (١).
[ ٣٣٣٤٧ ] ١٤ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أيّوب بن الحرّ ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : كلّ شيء مردود إلى الكتاب والسنّة ، وكلّ حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف (١).
[ ٣٣٣٤٨ ] ١٥ ـ وعن محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم وغيره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : خطب النبيُّ ( صلّى الله عليه وآله ) بمنى ، فقال : أيّها الناس ! ما جاءكم عنّي يوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله.
ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن أبي أيّوب المدايني ، عن ابن أبي عمير ، عن الهشامين جميعاً ، وغيرهما (١) ، والّذي قبله عن أبيه ، عن عليِّ ابن النعمان ، عن أيّوب بن الحرّ مثله.
[ ٣٣٣٤٩ ] ١٦ ـ وبهذا الإِسناد عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من خالف كتاب الله وسنّة محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) فقد كفر.
__________________
(١) تقدم في ذيل الحديث ٦ من هذا الباب.
١٤ ـ الكافي ١ : ٥٥ / ٣ ، والمحاسن ٢٢٠ / ١٢٨.
(١) الزخرف : الذهب. ثمّ شبه به كل مموّه مزوّر ، « الصحاح ( زخرف ) ٤ : ١٣٦٩ ».
١٥ ـ الكافي ١ : ٥٦ / ٥.
(١) المحاسن ٢٢١ / ١٣٠.
١٦ ـ الكافي ١ : ٥٦ / ١٦.