ولم يثبت لغيره من الصحابة ذلك ، فيكون أفضل منهم ، فيكون هو الإمام.
البرهان الثالث عشر :
قوله تعالى : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) (١).
من كتاب الفردوس ، عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنا المنذر وعليّ الهادي ، وبك يا عليّ يهتدى المهتدون (٢) ونحوه رواه أبو نعيم. وهو صريح في ثبوت الولاية والإمامة.
البرهان الرابع عشر :
قوله تعالى : (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) (٣).
__________________
نزلت في عليّ بن أبي طالب (إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّا) ، قال : محبّة في قلوب المؤمنين.
(١) الرعد : ٧.
(٢) لم أقف عليه في الفردوس. وقد أخرجه عن الفردوس : القندوزي في ينابيع المودّة : ٢٤٦ ـ ٢٤٧ / الباب ٥٦ ، والسيوطي في الدر المنثور ٤ : ٤٥ ذيل الآية ، وقال : وأخرج ابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة والديلمي وابن عساكر وابن النجّار ، قال : ... الحديث.
وأخرجه كذلك عن ابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي ، وعن ابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس ، وعن عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ، وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط والحاكم وصحّحه وابن مردويه وابن عساكر عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
ورواه الحاكم في المستدرك ٣ : ١٢٩ ، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب : ٢٣٢ ـ ٢٣٣ / الباب ٦٢ ؛ وابن الصبّاغ المالكي في الفصول المهمّة : ١٢٣ / فصل «في ذكر مناقبه الحسنة» ، والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ١ : ٣٨١ ـ ٣٩٥ / الأحاديث ٣٩٨ ـ ٤١٦ بأسانيد مختلفة ؛ عن ابن عباس ، وأبي هريرة ، وأبي برزة الأسلمي ، وعمر بن عبد الله بن يعلى بن مرّة ، وعلي بن أبي طالب عليهالسلام ، والزرقاء الكوفيّة ، ومجاهد.
(٣) الصافات : ٢٤.