فيكون هو الإمام.
البرهان السادس عشر :
قوله تعالى : (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) (١).
روى أبو نعيم الحافظ ، عن ابن عبّاس ، قال في هذه الآية : سابق هذه الأمّة عليّ بن أبي طالب. (٢)
وروى الفقيه ابن المغازلي الشافعي عن مجاهد ، عن ابن عبّاس ، في قوله : (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ) قال : سبق يوشع بن نون إلى موسى ، (٣) و(صاحب يس) (٤) إلى عيسى ، وسبق عليّ إلى محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم (٥).
__________________
من النساء إلّا السلقلق.
وأخرج في ٥ : ٣١٦ / الحديث ٨٣٠٣ عن معاوية بن حيدة مرفوعا : يا عليّ ما كنت أبالي من مات من أمّتي وهو يبغضك ، مات يهوديّا أو نصرانيّا.
وفي ٥ : ٣٣٠ / الحديث ٨٣٣٩ عن بهز بن حكيم مرفوعا كما في الحديث السابق باختلاف يسير. وأخرج المتقي الهندي في كنز العمال : ١١ / الحديث ٣٣٠٢٦ عن أم سلمة أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال لعلي : لا يبغضك مؤمن ولا يحبّك منافق! وأخرجه بلفظ قريب في : ١١ / الحديث ٣٣٠٢٧.
(١) الواقعة : ١٠ و ١١.
(٢) شواهد التنزيل ٢ : ٢٩٦ / الحديث ٩٢٩.
(٣) في «ر» بزيادة : (وسبق موسى إلى فرعون). ولم ترد هذه الزيادة في مناقب ابن المغازلي ولا في باقي النسخ الخطيّة للمنهاج.
(٤) في «ش ١» و«ش ٢» : وسبق شمعون.
(٥) مناقب ابن المغازلي : ٣٢٠ / الحديث ٣٦٥. وأخرجه الخوارزمي في المناقب : ٥٥ / الحديث ٢٠ ، والحاكم الحسكاني في شواهده ٢ : ٢٩١ ـ ٢٩٤ / الأحاديث ٩٢٤ ـ ٩٢٧ ، والقندوزي في الينابيع ١ : ١٩٢ / الباب ١٢ ، و ١ : ٣٤٦ / الباب ٣٨ ، و ٣ : ٣٦٧ / الباب ٩٠.
وأخرجه الديلمي في الفردوس ٢ : ٤٢١ / الحديث ٣٨٦٦ عن علي بن داود بن بلال بن أجنحة مرفوعا : الصدّيقون ثلاثة : حبيب النجّار ، وحزقيل مؤمن آل فرعون ، وعليّ وهو أفضلهم.