ومنه الحديث «من اتّصل فأَعِضُّوه» أي من انتسب نسبة الجاهلية ، وقال : يا لفلان.
وحديث أبيّ «إنه أَعَضَ إنسانا اتّصل».
وقول أبي جهل لعتبة يوم بدر «والله لو غيرك يقول هذا لأَعْضَضْتُه».
وفي حديث يعلى «ينطلق أحدكم إلى أخيه فيَعَضُّه كعَضِيض الفحل» أصل العَضِيض : اللّزوم. يقال : عَضَ عليه يَعَضُ عَضِيضاً إذا لزمه. والمراد به هاهنا العَضُ نفسه ، لأنه بِعَضِّه له يلزمه.
ومنه الحديث «ولو أن تَعَضَ بأصل شجرة».
(ه) وفيه «ثم يكون مُلْك عَضُوضٌ» أي يصيب الرّعيّة فيه عسف وظلم ، كأنّهم يُعَضُّون فيه عَضّاً. والعَضُوض : من أبنية المبالغة.
وفي رواية «ثم يكون ملوك عَضُوضٌ» ، وهو جمع : عِضٍ بالكسر ، وهو الخبيث الشّرس.
ومن الأول حديث أبي بكر «وسترون بعدي ملكا عَضُوضاً».
(ه) وفيه «أهدت لنا نوطا من التَّعْضُوض» هو ضرب من التّمر. وقد تقدّم في حرف التاء.
(عضل) (س) في صفته صلىاللهعليهوسلم «أنه كان مُعَضَّلا» بدل «مقصّدا» أي موثّق الخلق شديده ، والمقصّد أثبت.
(س) وفي حديث ماعز «أنه أَعْضَلُ قصير» الأَعْضَل والعَضِل : المكتنز اللّحم. والعَضَلَة في البدن كل لحمة صلبة مكتنزة. ومنه عَضَلَة الساق. ويجوز أن يكون أراد أن عَضَلَة ساقيه كبيرة.
(س) ومنه حديث حذيفة «أخذ النبي صلىاللهعليهوسلم بأسفل من عَضَلة ساقي ، وقال : هذا موضع الإزار» وجمع العَضَلة : عَضَلَات.
(س) وفي حديث عيسى عليهالسلام «أنه مرّ بظبية قد عَضَّلَها ولدها» يقال : عَضَّلَت الحامل وأَعْضَلَت إذا صعب خروج ولدها. وكان الوجه أن يقول «بظبية قد عَضَّلَت» فقال : «عَضَّلَها