حتى لا تتصوّر الإحاطة بكنهه وحقيقته. والعِظَم في صفات الأجسام : كبر الطّول والعرض والعمق. والله تعالى جلّ قدره عن ذلك.
(س) وفيه «أنه كان يحدّث ليلة عن بني إسرائيل لا يقوم فيها إلا إلى عُظْم صلاة» عُظْمُ الشيءِ : أكبره ، كأنه أراد لا يقوم إلا إلى الفريضة.
(س) ومنه الحديث «فأسندوا عُظْم ذلك إلى ابن الدّخشم» أي مُعْظَمَه.
ومنه حديث ابن سيرين «جلست إلى مجلس فيه عُظْم من الأنصار» أي جماعة كثيرة. يقال : دخل في عُظْمِ النّاس : أي مُعْظَمهِم.
(س) وفي حديث رقيقة «انظروا رجلا طُوَالا عُظَاماً» أي عَظِيما بالغا. والفعال من أبنية المبالغة. وأبلغ منه فعّال بالتشديد.
(س) وفيه «من تَعَظَّمَ في نفسه لقي الله تبارك وتعالى غضبان» التَّعَظُّم في النّفس : هو الكبر والنّخوة أو الزّهو.
(س) وفيه «قال الله تعالى : لا يَتَعَاظَمُنِي ذنب أن أغفره» أي لا يَعْظُمُ عليّ وعندي.
(س) وفيه «بينا هو يلعب مع الصّبيان وهو صغير بعَظْمِ وضّاحٍ مرّ عليه يهوديّ فقال له : لتقتلنّ صناديد هذه القرية» هي لعبة لهم كانوا يطرحون عَظْماً بالليل يرمونه ، فمن أصابه غلب أصحابه ، وكانوا إذا غلب واحد من الفريقين ركب أصحابه الفريق الآخر من الموضع الذي يجدونه فيه إلى الموضع الذي رموا به منه.
(عظة) فيه «لأجعلنّك عِظَةً» أي مَوْعِظَة وعبرة لغيرك ، وبابه الواو ، من الوعظ ، والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة.
(عظا) في حديث عبد الرحمن بن عوف.
كفعل الهرّ يفترس العَظَايَا
هي جمع عَظَايَة ، وهي دويبّة معروفة. وقيل : أراد بها سامّ أبرص. ويقال للواحدة أيضا : عَظَاءَة ، وجمعها عَظَاء.