وإذا كان مَعْقُوصاً صار في معنى ما لم يسجد ، وشبّهه بالمكتوف ، وهو المشدود اليدين ، لأنّهما لا يقعان على الأرض في السّجود.
ومنه حديث حاطب «فأخرجت الكتاب من عِقَاصِها» أي ضفائرها ، جمع عَقِيصَة أو عِقْصَة. وقيل : هو الخيط الذي تُعْقَصُ به أطراف الذّوائب ، والأوّل الوجه.
(س) ومنه حديث النّخعي «الخلع تطليقة بائنة ، وهو ما دون عِقَاص الرأس» يريد أن المختلعة إذا افتدت نفسها من زوجها بجميع ما تملك كان له أن يأخذ ما دون شعرها من جميع ملكها.
(ه) وفي حديث مانع الزكاة «فتطؤه بأظلافها ليس فيها عَقْصَاء ولا جلحاء» العَقْصَاء : الملتوية القرنين.
(ه س) وفي حديث ابن عباس «ليس [معاوية (١)] مثل الحصر العَقِص» يعنى ابن الزّبير. العَقِص : الألوى الصّعب الأخلاق ، تشبيها بالقرن الملتوى.
(عقعق) (س)في حديث النّخعيّ «يقتل المحرم القَعْقَع» هو طائر معروف ذو لونين أبيض وأسود ، طويل الذّنب. ويقال له : القَعْقَع أيضا ، وإنما أجاز قتله لأنه نوع من الغربان.
(عقف) في حديث القيامة «وعليه حسكة مفلطحة لها شوكة عَقِيفَة» أي ملويّة كالصّنّارة.
(ه) ومنه حديث القاسم بن محمد بن مخيمرة «لا أعلم رخّص فيها ـ يعنى العصرة ـ إلّا للشيخ المَعْقُوف» أي الذي قد انْعَقَفَ من شدّة الكبر فانحنى واعوجّ حتى صار كالعُقَّافَة ، وهي الصّولجان.
(عقق) [ه] فيه «أنه عَقَ عن الحسن والحسين» العَقِيقَة : الذبيحة التي تذبح عن المولود. وأصل العَقِ : الشّقّ والقطع. وقيل للذّبيحة عَقِيقَة ، لأنّها يشق حلقها.
__________________
(١) من الهروى ، وانظر ص ٣٩٦ من الجزء الأول.