(س) ومنه حديث عمر رضياللهعنه «اشتريت صُبَّة من غنم».
(س) وفي حديث قتل أبي رافع اليهودي «فوضعت صَبِيبَ السّيفِ في بطنه» أي طرفه وآخر ما يبلغ سيلانه حين ضرب وعمل. وقيل طرفه مطلقا.
(س) وفيه «لَتَسْمَعَ آيةً خيرٌ لك من صَبِيبٍ ذهباً» قيل هو الجليد. وقيل هو ذهب مَصْبُوب كثيرا غير معدود ، وهو فعيل بمعنى مفعول. وقيل يحتمل أن يكون اسم جبل كما قال في حديث آخر : «خير من صبير ذهبا».
(ه) وفي حديث عقبة بن عامر «أنه كان يختضب بالصَّبِيب» قيل هو ماء ورق السّمسم (١) ، ولون مائه أحمر يعلوه سواد. وقيل هو عصارة العصفر أو الحنّاء.
(ه) وفي حديث عتبة بن غزوان «ولم يبق منها إلّا صُبَابة كصُبَابَةِ الإناء» الصُّبَابة : البقيّة اليسيرة من الشراب تبقى في أسفل الإناء.
وفيه «لتعودنّ فيها أساود صُبًّا» الأَسَاوِدُ : الحيات. والصُّبّ : جمع صَبُوب ، على أن أصله صُبُبٌ ، كرسول ورُسُل ، ثم خفّف كرُسْل فأدغم ، وهو غريب من حيث الإدغام. قال النّضر : إنّ الأسود إذا أراد أن ينهش ارتفع ثم انْصَبَ على الملدوغ. ويروى «صُبَّى» بوزن حبلى. وسيذكر في آخر الباب.
(صبح) (ه) في حديث المولد (٢) «أنه كان يتيما في حجر أبي طالب ، وكان يُقرَّب إلى الصّبيان تَصْبِيحُهُم فيختلسون ويَكُفُّ» أي يقرَّب إليهم غَداؤهم ، وهو اسم على تفعيل كالتّرعيب (٣) والتّنوير.
[ه] ومنه الحديث «أنه سئل متى تَحِلُّ لنا الميتة؟ فقال : ما لم تَصْطَبِحُوا ، أو تغتبقوا ،
__________________
(١) زاد الهروي : أو غيره من نبات الأرض.
(٢) في اللسان : المبعث.
(٣) فى الأصل وا : «الترغيب» ، بالغين المعجمة. وأثبتناه بالمهملة كما فى الهروى واللسان. قال فى اللسان «التّرعيب للسّنام المقطّع. والتّنوير اسم لنور الشجر».