وقال الخطّابى : قيل لعطاء : أيمرّ المعتكف تحت قَبْوٍ مَقْبُوٍ؟ قال : نعم.
(باب القاف مع التاء)
(قتب) (ه) فيه «لا صدقة فى الإبل القَتُوبَة» القَتُوبة بالفتح : الإبل التى توضع الأَقْتاب على ظهورها ، فعولة بمعنى مفعولة ، كالرّكوبة والحلوبة ، أراد ليس فى الإبل العوامل صدقة.
وفى حديث عائشة «لا تمنع المرأة نفسها من زوجها وإن كانت على ظهر قَتَب» القَتَب للجمل كالإكاف لغيره. ومعناه الحثّ لهنّ على مطاوعة أزواجهن ، وأنه لا يسعهنّ الامتناع فى هذه الحال ، فكيف فى غيرها.
وقيل : إن نساء العرب كنّ إذا أردن الولادة جلسن على قَتَب ، ويقلن إنه أسلس لخروج الولد ، فأرادت تلك الحالة.
قال أبو عبيد : كنّا نرى أن المعنى : وهى تسير على ظهر البعير ، فجاء التفسير بغير ذلك.
(ه) وفى حديث الرّبا «فتندلق أَقتابُ بطنه»الأَقتاب : الأمعاء ، واحدها : قِتْب بالكسر. وقيل : هى جمع قِتْب ، وقِتْبٌ جمع قِتْبَة ، وهى المعى. وقد تكرر فى الحديث.
(قتت) (ه) فيه «لا يدخل الجنة قَتَّات» هو النّمّام. يقال : قَتَ الحديث يَقُتُّه إذا زوّره وهيّأه وسوّاه.
وقيل : النّمّام : الذى يكون مع القوم يتحدّثون فينمّ عليهم. والقَتَّات : الذى يتسمّع على القوم وهم لا يعلمون ثم ينمّ. والقسّاس : الذى يسأل عن الأخبار ثم ينمّها.
(ه) وفيه «أنه ادّهن بدهن غير مُقَتَّت وهو محرم» أى غير مطيّب ، وهو الذى يطبخ فيه الرّياحين حتى تطيب ريحه.
وفى حديث ابن سلام «فإن أهدى إليك حمل تبن أو حمل قَتّ فإنه ربا» القَتُ : الفصفصة وهى الرّطبة ، من علف الدّوابّ.
(قتر) (ه) فيه «كان أبو طلحة يرمى ورسول الله صلىاللهعليهوسلم يُقَتِّرُ بين يديه»