وقيل : حقيقة كذاك : أى مثل ذاك. ومعناه الزم ما أنت عليه ولا تتجاوزه. والكاف الأولى منصوبة الموضع بالفعل المضمر.
(س) ومنه حديث أبى بكر يوم بدر «يا نبىّ الله كذاك» أى حسبك الدّعاء ، «فإنّ الله منجز لك ما وعدك».
(باب الكاف مع الراء)
(كرب) (ه) فيه «فإذا استغنى أو كَرَبَ استعفّ» كَرَبَ : بمعنى دنا وقرب ، فهو كَارِبٌ.
(ه) ومنه حديث رقيقة «أيفع الغلام أو كَرَبَ» أى قارب الإيفاع.
(ه) وفى حديث أبى العالية «الكَرُوبِيُّون سادة الملائكة» هم المقرّبون. ويقال لكلّ حيوان وثيق المفاصل : إنه لمُكْرَب الخلق ، إذا كان شديد القوى. والأوّل أشبه.
(س) وفيه «كان إذا أتاه الوحى كَرَبَ له» أى أصابه الكَرْبُ ، فهو مَكْرُوب. والذى كَرَبَه كَارِبٌ.
(س) وفى صفة نخل الجنّة «كَرَبُها ذهب» هو بالتّحريك أصل السّعف. وقيل : ما يبقى من أصوله فى النّخلة بعد القطع كالمراقى.
(كربس) ـ فى حديث عمر «وعليه قميص من كَرَابِيسَ» هى جمع كِرْباس ، وهو القطن.
ومنه حديث عبد الرحمن بن عوف «فأصبح وقد اعتمّ بعمامة كَرَابِيسَ سوداء».
(كرث) ـ فى حديث قسّ «لم يخلّنا سدى من بعد عيسى واكْتَرَثَ» يقال : ما أَكْتَرِثُ به : أى ما أبالى. ولا تستعمل إلّا فى النّفى. وقد جاء هاهنا فى الإثبات وهو شاذ.
ومنه حديث عليّ «فى سكرة ملهثة وغمرة كَارِثَة» أى شديدة شاقّة. وكَرثَه الغمّ يَكْرِثُه ، وأَكْرَثَه : أى اشتدّ عليه وبلغ منه المشقّة.