كَظَائِم. وهى آبار تحفر فى الأرض متناسقة ، ويخرق بعضها إلى بعض تحت الأرض ، فتجتمع مياهها جارية ، ثم تخرج عند منتهاها فتسيح على وجه الأرض. وقيل : الكِظَامة : السّقاية.
(س) ومنه حديث عبد الله بن عمرو «إذا رأيت مكّة قد بعجت كَظَائِمَ» أى حفرت قنوات.
(س) ومنه الحديث «أنه أتى كِظَامَةَ قوم فبال» وقيل : أراد بالكِظَامة فى هذا الحديث : الكناسة.
وفيه «من كَظَمَ غيظا فله كذا وكذا» كَظْم الغيظ : تجرّعه واحتمال سببه والصّبر عليه.
(س) ومنه الحديث «إذا تثاءب أحدكم فَلْيَكْظِمْ ما استطاع» أى ليحبسه مهما أمكنه.
(س) ومنه حديث عبد المطّلب «له فخر يَكْظِم عليه» أى لا يبديه ويظهره ، وهو حسبه.
وفى حديث عليّ «لعلّ الله يصلح أمر هذه الأمّة ولا يؤخذ بأَكْظَامِها» هى جمع : كَظَم ، بالتحريك ، وهو مخرج النّفس من الحلق.
(س) ومنه حديث النّخعىّ «له التّوبة ما لم يؤخذ بكَظَمِه» أى عند خروج نفسه وانقطاع نفسه.
وفى الحديث ذكر «كاظِمَة» هو اسم موضع. وقيل : بئر عرف الموضع بها.
(باب الكاف مع العين)
(كعب) (س) فى حديث الإزار «ما كان أسفل من الكَعْبَين ففى النّار» الكَعْبَان : العظمان النائتان عند مفصل السّاق والقدم عن الجنبين.
وذهب قوم إلى أنهما العظمان اللذان فى ظهر القدم ، وهو مذهب الشّيعة.