يضبط رأسها. فربما طوّحت به فى أهويّة. والقُحْمة : الورطة والمهلكة.
(ه) وفى حديث ابن مسعود «من لقى الله لا يشرك به شيئا غفر له المُقْحِمَات» أى الذّنوب العظام التى تُقْحِم أصحابها فى النار : أى تلقيهم فيها.
(ه) ومنه حديث عليّ «إن للخصومة قُحَماً» هى الأمور العظيمة الشاقّة ، واحدتها : قُحْمة.
(س) ومنه حديث عائشة «أقبلت زينب تَقَحَّمُ لها» أى تتعرّض لشتمها وتدخل عليها فيه ، كأنها أقبلت تشتمها من غير رويّة ولا تثبّت.
وفى حديث ابن عمر «ابغنى خادما لا يكون قَحْماً فانيا ولا صغيرا ضرعا» القَحْم : الشيخ الهمّ الكبير.
(ه) وفيه «أَقْحَمت السّنة نابغة بنى جعدة» أى أخرجته من البادية وأدخلته الحضر. والقُحْمة : السّنة تُقْحِم الأعراب ببلاد الريف وتدخلهم فيها.
وفى حديث أم معبد «لا تَقْتَحِمُهُ عين من قصر» أى لا تتجاوزه إلى غيره احتقارا له. وكلّ شىء ازدريته فقد اقْتَحَمْتَه.
(باب القاف مع الدال)
(قد) فى صفة جهنم «فيقال : (هَلِ امْتَلَأْتِ)؟ فتقول : (هَلْ مِنْ مَزِيدٍ) ، حتى إذا أوعبوا فيها قالت : قَدْ قَدْ» أى حسبى حسبى. ويروى بالطاء بدل الدال ، وهو بمعناه.
ومنه حديث التّلبية «فيقول : قَدْ قَدْ» بمعنى حسب ، وتكرارها لتأكيد الأمر. ويقول المتكلم : قَدْنِي : أى حسبى ، وللمخاطب : قَدْك : أى حسبك.
ومنه حديث عمر «أنه قال لأبى بكر : قَدْك يا أبا بكر».
(قدح) (ه) فيه «لا تجعلونى كَقَدَح الراكب» أى لا تؤخّرونى فى الذّكر ، لأن الراكب يعلّق قَدَحه فى آخر رحله عند فراغه من ترحاله ويجعله خلفه.