العنكبوت. ويقال : إنه ثدى العجوز. وقيل : العجوز نفسها ، وحقّها : ثديها. وقيل غير ذلك.
(كهه) (س) فيه «أنّ ملك الموت قال لموسى عليهالسلام وهو يريد قبض روحه : كُهَ فى وجهى ، ففعل فقبض روحه» أى افتح فاك وتنفّس. يقال : كَهَ يَكُهُ. وكُهَ يا فلان : أى أخرج نفسك.
ويروى «كه» بهاء واحدة مسكّنة ، بوزن خف ، وهو من كاه يكاه ، بهذا المعنى.
(كها) (ه) فى حديث ابن عباس «جاءته امرأة فقالت : فى نفسى مسألة وأنا أَكْتَهِيك أن أشافهك بها ، فقال : اكتبيها فى بطاقة» (١) أى أجلّك وأحتشمك ، من قولهم للجبان : أَكْهَى ، وقد كَهِيَ يَكْهَى ، واكْتَهَى ؛ لأنّ المحتشم تمنعه الهيبة عن الكلام.
(باب الكاف مع الياء)
(كيت) (س) فيه «بئس ما لأحدكم أن يقول : نسيت آية كَيْتَ وكَيْتَ» هى كناية عن الأمر ، نحو كذا وكذا. قال أهل العربيّة : إنّ أصلها «كَيَّة» بالتشديد ، والتاء فيها بدل من إحدى الياءين ، والهاء التى فى الأصل محذوفة. وقد تضمّ التاء وتكسر.
(كيح) (س) فى قصّة يونس عليهالسلام «فوجدوه فى كِيحٍ يصلّى» الكِيح بالكسر ، والْكَاحُ : سفح الجبل وسنده.
(كيد) [ه] فيه «أنه دخل على سعد وهو يَكِيدُ بنفسه» أى يجود بها ، يريد النّزع والكَيْدُ : السّوق.
ومنه حديث عمر «تخرج المرأة إلى أبيها يَكِيدُ بنفسه» أى عند نزع روحه وموته.
(ه) وفى حديث ابن عمر «أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم غزا غزوة كذا فرجع ولم يلق كَيْداً» أى حربا.
وفى حديث صلح نجران «إنّ عليهم عاريّة السّلاح إن كان باليمن كَيْدٌ ذات غدر» أى حرب ، ولذلك أنّثها.
__________________
(١) جاء فى الهروى : «ويروى : «فى نطاقة» الباء تبدل من النون» وانظر ص ١٣٦ من الجزء الأول.