ويروى «يلاومنى» بالواو ، ولا أصل له ، وهو تحريف من الرّواة ، لأن الملاومة مفاعلة من اللّوم.
ومنه حديث أبى ذر «من لَايَمَكُم من مملوكيكم فأطعموه ممّا تأكلون» هكذا يروى بالياء ، منقلبة عن الهمزة. والأصل : لَاءَمَكم.
(لألأ) (ه) فى صفته عليه الصلاة والسلام «يَتَلَأْلَأُ وجهه تَلَأْلُؤَ القمر» أى يشرق ويستنير ، مأخوذ من اللُّؤلؤ.
(لأواء) فيه «من كان له ثلاث بنات فصبر على لَأْوَائِهِنَ كنّ له حجابا من النار» اللأْواء : الشّدّة وضيق المعيشة.
ومنه الحديث «قال له : ألست تحزن؟ ألست تصيبك اللأْوَاء؟».
[ه] والحديث الآخر «من صبر على لَأْوَاء المدينة».
(لأى) ـ فى حديث أم أيمن «فَبِلَأْيٍ مّا استغفر لهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم» أى بعد مشقّة وجهد وإبطاء.
(ه) ومنه حديث عائشة وهجرتها ابن الزّبير «فَبِلَأْيٍ مّا كلّمته».
(ه) وفى حديث أبى هريرة «يجى من قبل المشرق قوم وصفهم ، ثم قال : والرواية يومئذ يستقى عليها أحبّ إلىّ من لاءٍ وشاء» قال القتيبى : هكذا رواه نقلة الحديث «لاءٍ» بوزن ماء ، وإنما هو «الآء» بوزن العاع (١) ، وهى الثيران ، واحدها «لَأًى» بوزن قَفًا ، وجمعه أقفاء ، يريد : بعير يستقى عليه يومئذ خير من اقتناء البقر والغنم ، كأنه أراد الزراعة ، لأن أكثر من يقتنى الثّيران والغنم الزّرّاعون.
(باب اللام مع الباء)
(لبأ) (س) فى حديث ولادة الحسن بن على «وأَلْبَأَهُ بريقه» أى صبّ ريقه فى فيه ، كما يصبّ اللِّبَأ فى (٢) فم الصّبى ، وهو أوّل ما يحلب عند الولادة. ولَبَأَتِ الشاة ولدها : أرضعته اللِّبَأ ، وأَلْبَأْتُ السّخلة ، أرضعتها اللِّبَأ.
__________________
(١) فى الهروى : «ألماء».
(٢) بوزن عنب. كما فى المصباح.