(لطا) (ه) فيه «أنه بال فمسح ذكره بلطى ثم توضأ» قيل : هو قلب ليط ، جمع ليطة ، كما قيل فى جمع فُوقَة : فُوَق. ثم قلبت فقيل : فُقًى. والمراد به ما قشر من وجه الأرض من المدر.
(باب اللام مع الظاء)
(لظظ) [ه] فى حديث الدعاء «أَلِظُّوا بيا ذا الجلال والإكرام» أى الزموه واثبتوا عليه وأكثروا من قوله والتّلفّظ به فى دعائكم. يقال : أَلَظَّ بالشىء يُلِظُّ إِلْظَاظاً ، إذا لزمه وثابر عليه.
وفى حديث رجم اليهودى «فلمّا رآه النبىّ صلىاللهعليهوسلم أَلَظَّ به النّشدة» أى ألحّ فى سؤاله وألزمه إيّاه.
(لظي) فى حديث خيفان لمّا قدم على عثمان «أمّا هذا الحىّ من بلحارث بن كعب فحسك أمراس ، تَتَلَظَّى المنيّة فى رماحهم» أى تلتهب وتضطرم ، من لَظَى ، وهو اسم من أسماء النار ، ولا ينصرف للعلميّة والتّأنيث. وقد تكررت فى الحديث.
(باب اللام مع العين)
(لعب) فى حديث جابر «ما لك وللعذارى ولِعَابِهَا» اللِّعَاب بالكسر : مثل اللَّعِب. يقال : لَعِبَ يَلْعَبُ لَعِباً ولِعَاباً فهو لَاعِب.
(س) ومنه الحديث «لا يأخذنّ أحدكم متاع أخيه لاعِباً جادّا» أى يأخذه ولا يريد سرقته ولكن يريد إدخال الهمّ والغيظ عليه ، فهو لَاعِبٌ فى السّرقة ، جادّ فى الأذيّة.
وفى حديث عليّ «زعم ابن النّابغة (١) أنّى تِلْعَابة (٢)».
__________________
(١) هو عمرو بن العاص.
(٢) بكسر التاء ، وتفتح كما فى القاموس.