(باب اللام مع الغين)
(لغب) [ه] فيه «أهدى يكسوم أخو الأشرم إلى النبىّ صلىاللهعليهوسلم سلاحا فيه سهم لَغْبٌ» يقال : سهم لَغْبٌ ولُغاب ولَغِيب ، إذا لم يلتئم ريشه ويصطحب لرداءته ، فإذا التأم فهو لؤام.
وفى حديث الأرنب «فسعى القوم فلَغِبُوا وأدركتها» اللَّغَب : التّعب والإعياء. وقد لَغِبَ يَلْغَب. وقد تكرر فى الحديث.
(لغث) ـ فى حديث أبى هريرة «وأنتم تَلْغَثُونها» أى تأكلونها ، من اللَّغِيث ، وهو طعام يُغْلَث (١) بالشعير.
ويروى «ترغثونها» أى ترضعونها.
(لغد) ـ فيه «فحشى به صدره ولَغَادِيدَه» هى جمع لُغْدود ، وهى لحمة عند اللهوات. ويقال له : لُغْد ، أيضا ، ويجمع : أَلْغَادا.
(لغز) [ه] فى حديث عمر «أنه مرّ بعلقمة بن الفغواء (٢) يبايع أعرابيّا يُلْغِزُ له فى اليمين ، ويرى الأعرابىّ أنه قد حلف له ، ويرى علقمة أنه لم يحلف ، فقال له عمر : ما هذه اليمين اللُّغَيْزاء؟» اللُّغَيْزاء ممدود : من اللُّغَزِ ، وهى (٣) جحرة اليرابيع ، تكون ذات (٤) جهتين ، تدخل من جهة ، وتخرج من جهة أخرى ، فاستعير لمعاريض الكلام وملاحنه. هكذا قال الهروى.
__________________
(١) فى ا ، واللسان : «يغشّ» والمثبت فى الأصل. قال فى الجمهرة ٢ / ٤٦ : «وغلث الحديث يغلثه غلثا ، إذا خلط بعضه ببعض ، ولم يجىء به على الاستواء. والغلث : الخلط. يقال : طعام مغلوث : أى مخلوط ، نحو البرّ والشعير ، إذا خلطا».
(٢) فى الأصل ، وا : «الغفواء» وفى اللسان : «القعواء» وصححته بفاء مفتوحة ومعجمة ساكنة ، من الهروى ، والإصابة ٤ / ٢٦٦.
(٣) فى الهروى : «من اللّغز. وهو أحد جحرة اليربوع».
(٤) فى الهروى : «ذوات».