[ه] ومنه (١) حديث الحسن «قال لرجل : يا لُكَعُ» يريد يا صغيرا فى العلم والعقل.
وفى حديث أهل البيت «لا يحبّنا اللُّكَعُ (٢) والمحيوس».
(س) وفى حديث عمر «أنه قال لأمة رآها : يا لَكْعَاءُ ، أتتشبّهين بالحرائر؟» يقال : رجل أَلْكَعُ وامرأة لَكْعَاءُ ، وهى لغة فى لَكَاعِ ، بوزن قطام.
ومنه حديث ابن عمر «قال لمولاة له أرادت الخروج من المدينة : اقعدى لَكَاعِ».
[ه] ومنه حديث سعد بن عبادة «أرأيت إن دخل رجل بيته فرأى لَكَاعاً قد تفخّذ امرأته» هكذا روى فى الحديث ، جعله صفة لرجل ، ولعلّه أراد لُكَعاً فحرّف.
وفى حديث الحسن «جاءه رجل فقال : إنّ إياس بن معاوية ردّ شهادتى ، فقال : يا مَلْكَعَانُ ، لم رددت شهادته؟» أراد حداثة سنّه ، أو صغره فى العلم. والميم والنّون زائدتان.
(باب اللام مع الميم)
(لمأ) [ه] فى حديث المولد :
فَلَمَأْتُهَا نورا يضىء له |
|
ما حوله كإضاءة البدر |
لَمَأْتُها : أى أبصرتها ولمحتها. واللَّمْءُ واللّمح : سرعة إبصار الشّىء.
(لمح) (س) ومنه الحديث «أنه كان يَلْمَحُ فى الصلاة ولا يلتفت».
(لمز) ـ فيه «أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمْزِ الشَّيطانِ ولَمْزِهِ» اللّمْز : العيب والوقوع فى الناس.
وقيل : هو العيب فى الوجه.
والهمْز : العيب بالغيب. وقد تكرر فى الحديث.
(لمس) (ه) فيه «أنه نهى عن بيع المُلَامَسَة» هو (٣) أن يقول : إذا لَمسْتَ ثوبى أو لمست ثوبك فقد وجب البيع.
__________________
(١) هكذا جاء السياق عند الهروى : «وسئل بلال بن حريز ، فقال : هى لغتنا للصغير. وإلى هذا ذهب الحسن ....»
(٢) فى اللسان : «ألكع».
(٣) هذا من شرح أبى عبيد ، كما جاء عند الهروى.