وفى حديث الشاة المسمومة «فما زلت أعرفها فى لَهَوَاتِ رسول الله صلىاللهعليهوسلم» اللهَوَات : جمع لَهَاة ، وهى اللّحمات فى سقف أقصى الفم. وقد تكرر فى الحديث.
وفى حديث عمر «منهم الفاتح فاه لِلُهْوَة من الدنيا» اللُّهْوَة بالضم : العطيّة ، وجمعها : لُهًى.
وقيل : هى أفضل العطاء وأجزله.
(باب اللام مع الياء)
(ليت) (س) فيه «ينفخ فى الصّور فلا يسمعه أحد إلّا أصغى لِيتاً» اللِّيت (١) : صفحة العنق ، وهما لِيتَان ، وأصغى : أمال.
وفى الدعاء : «الحمد الله الذى لا يفات ، ولا يُلَات ، ولا تشتبه عليه الأصوات» يُلَات : من أَلَاتَ يُلِيتُ ، لغة فى : لَاتَ يَلِيتُ ، إذا نقص. ومعناه : لا ينقص ولا يحبس عنه الدّعاء.
(ليث) (ه س) فى حديث ابن الزبير «أنه كان يواصل ثلاثا ثم يصبح وهو أَلْيَثُ أصحاب» أى أشدّهم وأجلدهم. وبه سمّى الأسد لَيْثاً.
(ليح) (ه) فيه «أنه كان لحمزة رضى الله عنه سيف يقال له : لِيَاح» هو من لاح يَلُوح لِيَاحاً ، إذا بدا وظهر. وأصله : لواح ، فقلبت الواو ياء لكسرة اللام ، كاللّياذ ، من لاذ يلوذ. ومنه قيل للصّبح : لياح. وألاح ، إذا تلألأ.
(ليس) (ه) فيه «ما أنهر الدّم وذكر اسم الله فكل (٢) ، لَيْسَ السّنّ والظّفر» أى إلّا السّنّ والظّفر.
__________________
(١) بالكسر ، كما فى القاموس.
(٢) فى الأصل ، وا : «كل ما أنهر الدم» وفى الهروى : «ما أنهر الدم فكل» وهى رواية المصنّف فى (نهر). وفى اللسان : «كلّ ما أنهر الدم فكل» وأثبتّ رواية البخارى ، فى (باب ما أنهر الدم ، وباب ماندّ من البهائم ، وباب إذا ندّ بعير لقوم ، من كتاب الذبائح). وانظر أيضا البخارى (باب قسمة الغنم ، من كتاب الشركة فى