(مجن) قد تكرر فى الحديث ذكر «المجنّ والمجانّ» (١) وهو التّرس والتّرسة. والميم زائدة لأنه من الجنّة : السّترة. وقد تقدّم فى الجيم.
وفى حديث بلال :
وهل أردن يوما مياه مجنّة |
|
وهل يبدون لى شامة وطفيل |
مجنّة : موضع بأسفل مكة على أميال. وكان يقام بها للحرب سوق.
وبعضهم يكسر ميمها ، والفتح أكثر. وهى زائدة. وقد تكرر ذكرها فى الحديث.
(س) وفى حديث عليّ «ما شبّهت وقع السّيوف على الهام إلّا بوقع البيازر على المواجن» جمع ميجنة ، وهى المدقّة. يقال : وجن القصّار الثوب يجنه وجنا ، إذا دقّه. والميم زائدة. وهى مفعلة ، بالكسر منه.
(باب الميم مع الحاء)
(محج) ـ قد تكرر فيه ذكر «المَحَجّة» وهى جادّة الطريق ، مفعلة ، من الحَجّ : القصد. والميم زائدة ، وجمعها : المَحَاجّ ، بتشديد الجيم.
ومنه حديث عليّ «ظهرت معالم الجور ، وتركت مَحَاجّ السّنن».
(محح) (ه) فيه «فلن تأتيك حجّة إلّا دحضت ، ولا كتاب زخرف إلّا ذهب نوره ومَحَ لونه» مَحَ الكتاب وأَمَحَ : أى درس. وثوب مَحٌ : خلق.
(س) ومنه حديث المتعة «وثوبى مَحٌ» أى خلق بال.
(محز) (ه) فيه «فلم نزل مفطرين حتى بلغنا مَاحُوزَنَا» قيل (٢) : هو موضعهم الذى أرادوه. وأهل الشام يسمّون المكان الذى بينهم وبه العدوّ وفيه أساميهم ومكاتبهم : مَاحُوزا (٣).
__________________
(١) ضبط فى الأصل ، واللسان : «المجان» بكسر الميم. وضبطته بالفتح من : ا. قال فى المصباح (جنن): «والجمع المجانّ ، وزان دوابّ».
(٢) القائل هو شمر ، كما فى المعرّب ص ٣٢٣.
(٣) زاد فى المعرّب : «والمكاتب : مواضع الكتيبة».