(مشمعل) ـ فى حديث صفية أمّ الزّبير «كيف رأيت زبرا ، أقطا وتمرا ، أم مُشْمَعِلّا صقرا» المُشْمَعِلّ : السريع الماضى. والميم زائدة. يقال : اشْمَعَلَ فهو مُشْمَعِلٌّ.
(مشوذ) ـ فيه «فأمرهم أن يمسحوا على المَشَاوِذ والتّساخين» المَشَاوِذ : العمائم ، الواحد : مشوذ. والميم زائدة. وقد تشوّذ الرجل واشتاذ ، إذا تعمّم.
(مشي) [ه] فيه «خير ما تداويتم به المَشِيُ» يقال : شربت مَشِيّاً ومَشوّاً ، وهو الدّواء المسهل ، لأنه يحمل شاربه على المشْيِ ، والتردّد إلى الخلاء.
ومنه حديث أسماء «قال لها : بم تَسْتَمْشِين؟» أى بم تُسْهِلِين بطنَك.
ويجوز أن يكون أراد المشيَ الذى يعرِض عند شرب الدّواء إلى المخرج.
وفى حديث القاسم بن محمد «فى رجل نذر أن يحجّ ماشِيا فأعيا ، قال : يَمْشِي ما ركب ، ويركب ما مَشَى» أى أنه ينفذ لوجهه ، ثم يعود من قابل فيركب إلى الموضع الذى عجز فيه عن المَشْي ، ثم يَمشِي من ذلك الموضع كلّ ما ركب فيه من طريقه.
(ه) وفيه «أن إسماعيل أتى إسحاق عليهماالسلام ، فقال له : إنّا لم نرث من أبينا مالا ، وقد أثريت وأَمْشَيْتَ ، فأفئ علىّ ممّا أفاء الله عليك ، فقال : ألم ترض أنى لم أستعبدك حتى حتى تجيئنى فتسألنى المال؟».
قوله «أثريت وأَمْشَيْتَ» : أى كثر ثراك ، يعنى مالك ، وكثرت ماشِيَتُك.
وقوله : «لم أستعبدك» : أى لم أتّخذك عبدا.
قيل : كانوا يستعبدون أولاد الإماء. وكانت أمّ إسماعيل أمة ، وهى هاجر ، وأمّ إسحاق حرّة ، وهى سارّة.
وقد تكرر ذكر «الماشيةِ» فى الحديث ، وجمعها : المَواشى ، وهى اسم يقع على الإبل والبقر والغنم. وأكثر ما يستعمل فى الغنم.
(باب الميم مع الصاد)
(مصح) ـ فى حديث عثمان «دخلت إليه أمّ حبيبة وهو محصور ، بماء فى إداوة ، فقالت : سبحان الله! كأنّ وجهه مِصْحاةٌ» المِصْحاة ، بالكسر : إناء من فضة يشرب فيه.