المعروف به الذى إذا طلب وجد فيه ، واحدتها : مَظِنَّة ، بالكسر ، وهى مفعلة من الظَّنّ : أى الموضع الذى يظنّ به الشىء.
ويجوز أن يكون من الظَّنّ بمعنى العلم ، والميم زائدة.
ومنه الحديث «طلبتُ الدنيا مَظانَ حلالها» أى المواضع التى أعلم فيها الحلال. وقد تكررت فى الحديث.
(باب الميم مع العين)
(معتاط) ـ فى حديث الزكاة «فأعمد إلى عَنَاقٍ مُعْتَاط» المُعْتاط من الغنم : التى امتنعت عن الحمل ؛ لسمنها وكثرة شحمها.
وهى فى الإبل : التى لا تحمل سنوات من غير عقر. وأصلها من الياء أو الواو.
يقال للناقة إذا طرقها الفحل فلم تحمل : هى عائط ، فإذا لم تحمل السّنة المقبلة أيضا فهى عَائِط عِيط وعُوط. وتَعَوَّطت ، إذا ركبها الفحل فلم تحمل. وقد اعْتاطَت اعْتِياطاً فهى مُعْتاط.
والذى جاء فى سياق الحديث : أن المعتاط التى لم تلد وقد حان أن تحمل ، وذلك من حيث معرفة سنّها ، وأنها قد قاربت السّنّ التى يحمل مثلها فيها ، فسمّى الحمل بالولادة. والميم والتاء زائدتان.
(معج) (ه) فى حديث معاوية «فمَعَجَ البحر مَعْجَةً تفرّق (١) لها السّفن» أى ماج واضطرب.
(معد) (ه) فى حديث عمر «تَمَعْدَدُوا واخشوشنوا» هكذا يروى من كلام عمر ، وقد رفعه الطّبرانىّ فى «المعجم» عن أبى حدرد الأسلمى ، عن النبى صلىاللهعليهوسلم.
يقال : تَمَعْدَدَ الغلام ، إذا شبّ وغلظ.
__________________
(١) فى ا : «ففرّق».