(قعنب) (س [ه]) فى حديث عيسى بن عمر «أقبلت مجرمّزا حتى اقْعَنْبَيْتُ بين يدى الحسن» اقْعَنْبَى الرجل : إذا جعل يديه على الأرض وقعد مستوفزا.
(قعا) (س) فيه «أنه نهى عن الإِقْعاء فى الصلاة» وفى رواية «نهى أن يُقْعِيَ الرجل فى الصلاة» الإِقْعاء : أن يلصق الرجل أليتيه بالأرض ، وينصب ساقيه وفخذيه ، ويضع يديه على الأرض كما يُقْعِي الكلب.
وقيل : هو أن يضع أليتيه على عقبيه بين السجدتين. والقول الأوّل.
ومنه الحديث «أنه عليه الصلاة والسلام أكل مُقْعِياً» أراد أنه كان يجلس عند الأكل على وركيه مستوفزا غير متمكّن.
(باب القاف مع الفاء)
(قفد) ـ فى حديث معاوية «قال ابن المثنّى : قلت لأميّة : ما حطأنى [منك](١) حطأة ، قال : قَفَدَني قَفْدة» القَفْد : صفع الرأس ببسط الكفّ من قبل القفا.
(قفر) (س) فيه «ما أَقْفَرَ بيت فيه خلّ» أى ما خلا من الإدام ولا عدم أهله الأدم. والقَفَار : الطعام بلا أدم. وأَقْفَرَ الرجل : إذا أكل الخبز وحده ، من القَفْر والقَفار ، وهى الأرض الخالية التى لا ماء بها.
وقد تكرر ذكر «القَفْر» فى الحديث. وجمعه : قِفار. وأَقْفَر فلان من أهله إذا انفرد. والمكان من سكّانه إذا خلا.
ومنه حديث عمر «فإنّى لم آتهم ثلاثة أيام وأحسبهم مُقْفِرين» أى خالين من الطعام.
ومنه حديثه الآخر «قال للأعرابى الذى أكل عنده : كأنك مُقْفِر».
(س) وفيه «أنه سئل عمّن يرمى الصّيد فيَقْتَفِر أثره» أى يتتبّعه. يقال : اقْتَفَرْتُ الأثر وتَقَفَّرْتُه إذا تتبّعته وقفوته.
__________________
(١) سقط من ا ، واللسان. وهو فى ا : «ما حطانى حطاة» بترك الهمز. وانظر ما سبق ص ٤٠٤ من الجزء الأول.