١ ـ بسنده ، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضياللهعنه ، عن سعد بن عبدالله الأشعري ، قال : حدّثنا الشيخ الصدوق أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري أنّه جاءه بعض أصحابنا يعلمه أنّ جعفر بن علي كتب إليه كتاباً يعرّفه فيه نفسه ، ويعلمه أنه القيّم بعد أخيه ، وأنّ عنده من علم الحلال والحرام ما يحتاج إليه وغير ذلك من العلوم كلّها.
قال أحمد بن إسحاق : فلمّا قرأت الكتاب كتبت إلى صاحب الزمان عليهالسلام وصيّرت كتاب جعفر في درجه ، فخرج الجواب إليّ في ذلك.
« بسم الله الرحمن الرحيم
أتاني كتابك أبقاك الله ، والكتاب الذي أنفذته درجه وأحاطت معرفتي بجميع ما تضمّنه على اختلاف ألفاظه ، وتكرّر الخطأ فيه ... » (١) إلى آخره.
٢ ـ وأخبرنا جماعة ، عن أبي محمد هارون ، عن محمد بن همام ، عن عبدالله بن جعفر ، قال : حججنا في بعض السنين بعد مضي أبي محمد عليهالسلام ، فدخلت على أحمد بن إسحاق بمدينة السلام فرأيت أبا عمرو عنده فقلت : إن هذا الشيخ وأشرت إلى أحمد ابن إسحاق ، وهو عندنا الثقة المرضي ، حدّثنا فيك بكيت وكيت ، واقتصصت عليه ما تقدّم يعني ما ذكرناه عنه من فضل أبي عمرو ومحلّه (٢).
٣ ـ وذكره في باب التوقيعات الواردة على أقوام ثقات.
روى أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبي محمد الرازي قال : كنت وأحمد بن أبي عبدالله بالعسكر ، فورد علينا رسول من قبل الرجل ، فقال :
__________________
١ ـ الغيبة للشيخ الطوسي : ٢٨٧ / ٢٤٦.
٢ ـ الغيبة للشيخ الطوسي : ٣٥٥ / ٣١٦.