إنّا سمعنا نسبا منكرا |
|
ويتلى على المنبر في الجامع |
إن كنت فيما تدّعى صادقا |
|
فاذكر أبا بعد الأب السابع |
وإن ترد تحقيق ما قلته |
|
وفانسب لنا نفسك كالطائع |
أو لا دع الأنساب مستورة |
|
ادخل بنا في النّسب الواسع |
إنّا فإنّ أنساب بنى هاشم |
|
يقصر عنها طمع الطّامع |
وصعد العزيز يوما آخر المنبر فرأى ورقة فيها مكتوب :
بالظّلم والجور قد رضينا |
|
وليس بالكفر والحماقة |
إن كنت أوتيت علم غيب |
|
بيّن (١) لنا كاتب البطاقة (٢) |
قال ابن خلّكان : وذلك أنّهم ادّعوا المغيّبات ، وأخبارهم في ذلك مشهورة.
وفتحت للعزيز مصر وحماه وحلب ، وخطب له صاحب الموصل أبو الذّواد محمد بن المسيّب العقيلي بالموصل سنة اثنتين وثمانين ، وضرب اسمه على السّكّة والأعلام ، وخطب له أيضا باليمن.
ومات في رمضان ، وعمره اثنتان وأربعون سنة وأشهر ، ببلبيس في حمّام من قولنج لحقه.
يوسف [بن] (٣) إبراهيم بن موسى (٤) أبو يعقوب (٥) السّهميّ الجرجاني الرجل الصالح ، والد الحافظ حمزة.
وسمع أبا نعيم بن عدىّ الأستراباذي الجويني ، وجماعة.
وروى عنه : ابنه ، ومحمد بن الخوّاص.
أبو طالب المكّي. اسمه محمد بن على ، قد تقدّم.
* * *
__________________
(١) في الوفيات ٥ / ٣٧٤ «فقل».
(٢) والبيتان أيضا في تاريخ يحيى بن سعيد الأنطاكي (بتحقيقنا) ، وبدائع الزهور ج ١ ق ١ / ٢٠٨.
(٣) ساقطة من الأصل.
(٤) تاريخ جرجان ٤٩٣ رقم ١٠٠٠.
(٥) في الأصل «أبو موسى أبو يعقوب».