محمد بن أحمد بن محمد (١) بن عيسى ، أبو بكر الأصبهاني السّمسار.
سمع بفسا عليّ بن الحسين بن معدان ، عن إسحاق بن راهويه.
وعنه : أبو نعيم.
نصر بن محمد بن أحمد (٢) بن يعقوب بن منصور بن أبي نصر الطّوسي العطّار الحافظ.
ولد في حدود سنة عشر وثلاثمائة ، وسمع بنيسابور أبا محمد عبد بن الشرفي ، وأبا حامد بن بلال ، وأبا بكر محمد بن الحسين القطّان ، واللّيث بن محمد المروزي ، ورحل إلى بغداد ، فسمع أبا عبد الله المحاملي ، وابن مخلد ، وطبقتهما ، وبالكوفة أبا العباس بن عقدة ، وبمكّة ابن الأعرابي ، وبدمشق أبا علي الحضائري ، وابن زبان الكندي ، وبمصر محمد بن وردان العامري ، وعمر بن الربيع بن سليمان ، وبالرملة الربيع بن سلامة ، وبحلب محمد بن زيد ، وبمنبج أحمد بن يوسف ، وبحرّان أبا علي محمد بن سعيد الحافظ ، وخلقا سواهم.
روى عنه : أبو عبد الله الحاكم ، وأبو عبد الله السّلمي ، وأبو سعيد محمد بن علي النّقّاش ، وأبو نعيم ، وأبو سعد الكنجروذي.
قال الحاكم : هو أحد أركان الحديث بخراسان ، مع ما يرجع إليه من الزّهد والسخاء ، والتعصّب لأهل السّنّة. أوّل رحلته إلى مرو إلى اللّيث ، ولم يخلف يوم مات بالطّابران أحسن حديث منه ، وأمّا في علوم الصّوفية وأخبارهم ولقيّ شيوخهم وكثرة مجالستهم ، فإنّه توفّي (٣) ولم يخلف بخراسان مثله في التّقدّم واللّقيّ.
قلت : صحب الشّبليّ ، وتوفّي في المحرّم ، رحمهالله.
__________________
(١) ذكر أخبار أصبهان ٢ / ٣٠١. وفيه : «محمد بن أحمد بن عيسى».
(٢) تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) ٤٤ / ٤٥٨ ـ ٤٦٠ ، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان ق ١ ـ ج ٥ / ١٣٢ رقم ١٧٤٨ ، النجوم الزاهرة ٤ / ١٦٦ ، شذرات الذهب ٣ / ١٠٦.
(٣) توفي : مكررة في الأصل.