ومنه قول ابن عباس فى صلاةِ الضُّحَى اذا انْقَطَعَتِ الظِّلالُ ـ يعنى تَقَاصَرَتْ* أبو عبيد* الظِّلُّ وارفٌ ـ أى واسعٌ* غيره* الغَيابةُ ظِلُّ الشمسِ بالغَداةِ والعَشِىِّ وقيل كلُّ ما أظَلَّكَ غَيابةٌ وفى الحديث «تَجِىءُ البقرةُ وآلُ عِمْرانَ يومَ القيامةِ كأنهما غَمامَتانِ أو غَيَايَتانِ» وغايَى القومُ فوقَ رأسِ فلانٍ بالسيف أظَلُّوهُ به* صاحب العين* مَصَحَ الظِّلُّ يَمْصَحُ مُصُوحًا ـ قَصُر والرَّوَاحُ ـ مِنْ لَدُنْ زوالِ الشمسِ الى الليلِ وقد رُحْنا رَواحًا وتَرَوَّحْنا ـ سِرْنا بالعَشِىِّ أو عَمِلْنا به عَمَلاً* أبو عبيد* خَرَجُوا برَياحٍ من العَشِىّ ورَواحٍ وأرْواحٍ وأرَحْتُ الابلَ ـ رَدَدْتُها بالعشىِّ والتَّرْوِيحُ كالاراحةِ وأنشد سيبويه
اذا رَوَّحَ الرَّاعِى اللِّقاحَ مُعَرِّبًا |
|
وأمْسَتْ على آنافِها غَبَراتُها |
* أبو عبيد* رُحْتُ القومَ ورُحْتُ اليهم* صاحب العين* رَوْحًا ورَوَاحًا وذلك اذا ذَهَبْتَ اليهم رَواحًا أو رُحْتَ عندهم وتَرَوَّحْتُ أهْلِى كذلك* الفارسى* رائحٌ ورَوَحٌ ـ اسم للجميع كعازبٍ وعَزَبٍ على ما ذهب اليه سيبويه فى هذا الضرب وأنشد غيرُه قولَ الأعشى
* ما تَعِيفُ اليومَ فى الطَّيْرِ الرَّوَحْ*
وقيل أراد الرَّوَحةَ مثل الكَفَرة فَطرَحَ الهاء وقل أراد المُتَفَرِّقَة الكِلَابِيُّونَ لقيتُه بلَمَياحٍ اذا لقيتَه عند العَصْرِ والشمسُ بيضاءُ* ابن السكيت* ما سَفَلَ من صلاةِ العَصْرِ الاولى وما كان بعد العصر فهو الأصيلُ والأَصِلَةُ والجمعُ آصالٌ وأصائِلُ* غيره* أصِيلٌ وأُصُلٌ وآصالٌ جمعُ الجمع* وقال سيبويه* أتيتُه أُصَيْلانًا وأُصَيْلالاً ـ وهو مما حُقِّر على غير بناءِ مُكَبَّرِه المستعملِ فى الكلام* وقال الفراء* جَمعُوا أصِيلاً على أُصْلانٍ كما قالوا بَعير وبُعْرانٌ ثم صَغَّروا أُصْلانًا فقالوا أُصَيْلانٌ ثم أبدلوا النون لا ما فقالوا أُصَيْلالٌ* السيرافى* أن كان أُصَيْلالٌ تَصغِيرَ أُصْلانٍ جمع أصِيلٍ فهو نادر لأنه انما يصغر من الجمع ما كان على بناء أدنى العدد وأبنية أدنى العدد أربعة أفْعالٌ وأفْعُلٌ وأفْعِلَة وفِعْلة وليست أُصْلانٌ واحدةً منها فوجب أن يُحْكَم عليها بالشذوذ وان كان أُصْلانٌ واحدا كرُمَّانٍ وقُرْبانٍ فتصغيره على بابه* ابن السكيت* خَرَجْنا مُؤْصِلين وقال الأصِيلُ عند المَغْرِب وقَبْلَه شَيْأً وأنتَ