دارست (١) ، وأبو القاسم بن المسلمة (٢) ، وأبو نصر بن جهير (٣).
[قضاة القائم]
وكان قاضيه : أبو عبد الله بن ماكولا (٤) ، ثمّ أبو عبد الله الدّامغانيّ (٥).
[عناية القائم بالأدب]
وكان للقائم عناية بالأدب (٦).
[الاحتفال بيوم الغدير ويوم الغار]
وفي ثامن عشر ذي الحجّة عملت الشّيعة ، «يوم الغدير» ، وعمل بعدهم أهل السّنّة الّذي يسمّونه «يوم الغار». وهذا هذيان وفشار (٧).
[سرقات العيّارين وكبساتهم]
ثمّ إنّ العيّارين ألهبوا النّاس بالسّرقة والكبسات ، ونزلوا بواسط على قاضيها أبي الطّيّب (٨) وقتلوه ، وأخذوا ما وجدوا.
[امتناع الحجّ العراقي]
ولم يحجّ أحد من العراق لاضطراب الوقت (٩).
__________________
= للفوطي ، رقم ١٤٠٠ ، زبدة النصرة ١٢ ، مطالع البدور ومنازل السرور ٢ / ١١٨ ، الوافي بالوفيات ٢ / ٢٣٤ ، البداية والنهاية ١٢ / ٣٢ ، الدّرّة المضيّة ٣٢٩.
(١) المنتظم ٨ / ٥٩ ، (١٥ / ٢١٨).
(٢) المصدر نفسه ، وهو : علي بن الحسين بن أحمد بن محمد بن عمر بن المسلمة. انظر عنه في : الفخري ٢٩٥.
(٣) المصدر نفسه ، وهو : محمد بن محمد بن جهير الملقّب بفخر الدولة. انظر عنه في : الفخري ٢٩٣ ـ ٢٩٥.
(٤) المنتظم ٨ / ٥٩ ، (١٥ / ٢١٨) ، الإنباء في تاريخ الخلفاء ١٨٨ ، البداية والنهاية ١٢ / ٣٢.
(٥) الإنباء في تاريخ الخلفاء ١٩٠ ، المنتظم ٩ / ٢٢ ـ ٢٤ ، زبدة النصرة للاصفهاني ١١ ، ٨٢ ، مختصر التاريخ لابن الكازروني ٢١٤ ، البداية والنهاية ١٢ / ٦٧ ، ٢١٤.
(٦) المنتظم ٨ / ٥٩ ، مختصر التاريخ لابن الكازروني ٢٠٤ ، خلاصة الذهب المسبوك ٢٦٥ ، الدّرة المضيّة ٣٣١ ، وله شعر في «دمية القصر» للباخرزي.
(٧) المنتظم ٨ / ٥٩ ، ٦٠ (١٥ / ٢١٩).
(٨) هو : أبو الطّيب ابن كمارويه ، كما في : المنتظم ٨ / ٦٠ ، (١٥ / ٢١٩).
(٩) في : المنتظم ٨ / ٦٠ ، (١٥ / ٢٢٠) : «ولم يحجّ الناس في هذه السنة من خراسان=