٤٠ ـ محمد بن أحمد بن أبي عون النّهروانيّ (١).
حدّث في هذا الوقت عن : محمد بن محمد الإسكافيّ ، وعمر بن جعفر ابن سلم.
روى عنه : الخطيب ، وقال : كان صدوقا (٢).
٤١ ـ محمد بن جعفر بن علّان (٣).
أبو الفرج الطّوابيقيّ (٤) الورّاق.
بغداديّ ، صدوق.
من شيوخ الخطيب (٥).
حدّث عن : أبي بكر بن خلّاد ، ومخلد الباقرحيّ.
وقرأ القراءات.
٤٢ ـ محمد بن الحسين بن أبي أيّوب (٦).
الأستاذ حجّة الدّين أبو منصور ، المتكلّم تلميذ أبي بكر بن فورك ، وختنه.
__________________
(١) انظر عن (محمد بن أحمد النهرواني) في :
تاريخ بغداد ١ / ٣٠٧ رقم ١٨٣.
و «النهروانيّ» : بفتح النون وسكون الهاء وفتح الراء المهملة والواو وفي آخرها نون أخرى. هذه النسبة إلى بليدة قديمة على أربعة فراسخ من الدّجلة يقال لها النهروان. (الأنساب ١٢ / ١٧٤).
(٢) وقال : توفي ابن أبي عون بعد سنة عشرين وأربعمائة.
(٣) انظر عن (محمد بن جعفر) في :
تاريخ بغداد ٢ / ١٥٩ رقم ٥٨٤ ، والمنتظم ٨ / ٥٢ رقم ٧٧ (١٥ / ٢١٠ ، ٢١١ رقم ٣١٧١) ، والأنساب ٨ / ٢٥٩ ، واللباب ٢ / ٢٨٧ ، وغاية النهاية ٢ / ١١٠ رقم ٢٨٩٤.
(٤) الطّوابيقيّ : بفتح الطاء والواو ، وكسر الباء ، ثم الياء الساكنة آخر الحروف ، وفي آخرها القاف. هذه النسبة إلى «الطوابيق» وهي الآجرّ الكبير الّذي يفرش في صحن الدار ، وعملها.
(الأنساب ٨ / ٢٥٩).
(٥) وهو قال : «كان شيخا مستورا من أهل القرآن ، ضابطا لحروف قراءات كانت تقرأ عليه. كتبت عنه وكان صدوقا. ومات في ذي القعدة من سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ، ودفن في مقبرة باب الدير ، وحين توفّي كنت غائبا عن بغداد في رحلتي إلى أصبهان». (تاريخ بغداد ٢ / ١٥٩).
(٦) انظر عن (محمد بن الحسين) في :
تبيين كذب المفترى لابن عساكر ٢٤٩ ، وطبقات الشافعية للسبكى ٣ / ٦٢ ، والوافي بالوفيات ٣ / ١٠ رقم ٨٦٦ ، ومعجم المؤلّفين ٩ / ٢٣٥.