سنة ثمان وأربعين وأربعمائة
[زواج القائم بأمر الله]
فيها تزوّج الخليفة القائم بأمر الله بخديجة أخت السّلطان طغرلبك.
وقيل : خديجة بنت داود أخي طغرلبك (١).
وكان الصّداق مائة ألف دينار (٢).
[محاصرة تكريت]
وفيها سار السّلطان بالجيش وآلات الحصار والمجانيق قاصدا الموصل ، فنازل تكريت وحاصرها.
[الخطبة للعبيديّ بالكوفة وواسط]
وفيها وقعت فتن كبار بالعراق ، وذلك بتأليب البساسيريّ ومكاتباته.
وحاصل الأمر أنّ الكوفة وواسط وغيرهما خطب بها لصاحب مصر المستنصر بالله
__________________
(١) في «الإنباء في تاريخ الخلفاء» لابن العمراني ١٩٠ «عقد الخليفة عقدا على خديجة المدعوّة أرسلان خاتون بنت الأمير جفري بك والي خراسان ، وهو أخو ركن الدولة ، وكانت خديجة هذه مسمّاة لابن الخليفة ذخيرة الدين».
وبعد وفاة القائم تزوّجها علي بن قرامرز بن كاكويه الديلميّ ، فقال العماد الأصفهاني في «زبدة النّصرة» ص ٥٢ : «فاستبدلت عن القرشيّ ديلميّا ، وعن الإمام أميّا».
وفي «المنتظم» ٨ / ١٦٩ ، ١٧٠ ، (١٦ / ٤) : «خديجة بنت أخي السلطان طغرلبك». وهي : «خديجة ابنة داود أخي السلطان طغرلبك» كما في : الكامل في التاريخ ٩ / ٦١٧ ، وذيل تاريخ دمشق ٨٦ ، وتاريخ الزمان ٩٩ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ١٧٤ ، والعبر ٣ / ٢١٥ ، ودول الإسلام ١ / ٢٦٣ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ٣٥٥ ، وتاريخ ابن خلدون ٣ / ٤٦٠ ، والبداية والنهاية ١٢ / ٦٧ ، وشذرات الذهب ، ٣ / ٢٧٧ ، وتاريخ دولة آل سلجوق ١٣.
(٢) المنتظم ٨ / ١٦٩ ، ١٧٠ ، (١٦ / ٤).