بسم الله الرّحمن الرّحيم
الطبقة الخامسة والأربعون
سنة إحدى وأربعين وأربعمائة
[اشتداد الخلاف بين السّنّة والشيعة]
تُقدّم إلى أهل الكرخ أن لا يعملوا مأتما ـ يوم عاشوراء ، فأخلفوا وجرى بين أهل السّنّة والشّيعة ما زاد على الحدّ من القتل والجراحات (١).
[انهزام الملك الرحيم]
وفيها ذهب الملك الرّحيم إلى الأهواز وفارس ، فلقيه عسكر فارس واقتتلوا ، فانهزم هو وجيشه إلى أن قدم واسط (٢).
[امتلاك عسكر فارس الأهواز]
وسار عسكر فارس إلى الأهواز فملكوها وخيّموا بظاهرها (٣).
[انهزام صاحب حلب]
وفيها قدم عسكر من مصر فقصدوا حلب ، فانهزم منها صاحبها ثمال ، فملكها المصريّون (٤).
__________________
(١) المنتظم ٨ / ١٤٠ ، (١٥ / ٣١٩) ، الكامل في التاريخ ٩ / ٥٦١ ، العبر ٣ / ١٩٤ ، دول الإسلام ١ / ٢٥٩ ، البداية والنهاية ١٢ / ٥٩.
(٢) الكامل في التاريخ ٩ / ٥٦٠ ، تاريخ ابن خلدون ٣ / ٤٥٤.
(٣) تاريخ ابن خلدون ٣ / ٤٥٤.
(٤) الكامل في التاريخ ٩ / ٥٦٠ ، زبدة الحلب لابن العديم ١ / ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، المختصر في أخبار البشر ٢ / ١٧٠ ، تاريخ ابن الوردي ١ / ٣٥٢ ، البداية والنهاية ١٢ / ٥٩.