الدُّرَّة مقصورة فاذا سَمَّوُا المرأة وَنَاةً شَبَّهوها بالدُّرَّة وهى ـ الوَنِيَّة أيضا قال
* فَحَطَّتْ كما حَطَّتْ وَنِيَّةُ تاجرٍ*
والوَنَاء ـ الفَتْرة يُمَدُّ ويقصر والقول في انقلاب ألف الوَنَا كالقول في انقلاب ألف الوَحَا
ومن المكسور الاول منه
القِيقَاةُ بالقصر ـ وعاء الطَّلْع والقِيقَاءة بالمد والقصر ـ الأرضُ الغَلِيظة وقيل المُنْقادة والجمع قَيَاقٍ وقَوَاقٍ والمِطْلَى ـ ما طَلَيْت به الشىءَ مقصور وكذلك المِطْلَى ـ الأرضُ السَّهْلة اللَّيِّنة تُنْبِت العِضاه ورَوْضاتٌ بالحِمَى تُسَمَّى المَطَالِى واحدها مِطْلًى مقصور قال الراعى
فَنُورِئكُمْ إنَّ التُّرَاثَ إلَيْكُمُ |
|
حَبِيبٌ مَرَبَّاتِ الحِمَى فالمَطَالِيا |
هذا قول جمهور أهل اللغة فأما أبو على فقال المِطْلَاء يمد ويقصر وخَطَّأَ أبا حنيفة في بيت هِمْيان بن قُحَافة
والرِّمْثَ بالصَّرِيمة الكُنَافِجَا |
|
ورُغُلَ المِطْلَى به لَوَاهِجَا |
حين قال احتاج الى قَصْر المِطْلَى فَقَصَره* قال* وليس هِمْيان وَحْده قَصَرَ المِطْلَى بل قد قَصَرْته جماعة من الشعراء والفصحاء في النظم والنثر ولذلك قال أبو زياد الكلابى وقد ذكر بعضَ دُور أبى بكر بن كِلَاب فقال هى مِطْلًى يَنْحدر فيها الماء فاذا ليس المِطْلَى في بيت هِمْيان مقصورا على جهة الضرورة بل هى لغة
ومن المضموم الاول منه
الحُكَا مقصور جمع حُكَاة وهى ـ العُقْدة وأصله الهمز والحُكَأَة ـ العَظَاءة يمد ويقصر وقيل في جمعها حُكًى والحُلَاوَى مقصور ـ نَبْت وكذلك الحُلَاوَى ـ شجر ذو شَوْك واحدته حُلَاوَى على لفظ الجمع وحُلَاوَاءُ القَفا ـ وَسَط الرأس يمد ويُقْصر