القلب فأما قوله
* وأخلَفُوك عِدَى الأَمْرِ الذى وَعَدُوا*
فقد يكون جمع عِدَة كتَمْرة وتَمْر وان كان ذلك قليلا نادرا انما حكى منه عِدٌ وظُبٌ وقد يكون على القلب كما قدمنا والعِدَى ـ الغُرَباء وعِدًى ـ واحد الأعداء ومَشَى عِدَى الطَّرِيق ـ أى مَتْنَه كلُّه مقصور يكتب ذلك كلُّه بالياء وان كان من الواو لغلبة الامالة عليه والعِدَاء ممدود مصدر قولهم عادَيْت بَيْن عَشَرة من الصَّيد ـ أى وَالَيْت وعلى لفظه عِدَاء كلِّ شىءِ ـ طَوَارُه والعِدَاء ـ الطَّلَق الواحد وعِدَى الأرض ـ ما ارتفع منها والعِدَى ـ الحجارة التى توضع على القَبْر يمدان ويقصران وقيل ان العِدَا الحجارة جمع واحدته عِدَاةٌ* قال ابن جنى* قال أبو سعيد العِدَاء ـ الصخر الذى يُوضَع على القبر لأنه يَعْدُو عنه ما يُلِمُّ به ـ أى يَثْنيه ويَصْرِفه الا أن بعضهم قد قال فيهِ عدْوٌ بوزن جِرْوٍ والجِرَى مقصور ـ جمع جِرْية الماء والجِرَاء ممدود جمع جِرْوٍ وجَرْوٍ وجُرْو وهو ـ وَلَد الأَسَد والذِّئْب والكَلْب والهِرَّة والجِرَاء أيضا ـ صغار الحَنْظَل والبطيخ والباذَنْجان والقِثَاء والرُّمان واحدها جِرْوٌ والجِراء أيضا ـ جمع جَرِىء والجِرَاء ـ مصدر جَرَى الفَرُس جِرَاء ـ سال سَيْلا وجارية بَيِّنة الجِرَاء والجَرَاء يمد ويقصر في الوجهين وقال بعضهم بكسر الجيم وفتحها والمد وبفَتحها خاصة والقصر
ومما يُكْسَر فيُقْصَر ويُفْتَح فَيُمَدُّ
إيَا الشمس ـ شُعاعُها مقصور وربما أُدْخِلت فيه الهاء فقيل إياة الشمس فاذا فُتِح الايا يمد وأصلها الياء* قال أبو على* إيا الشمس اللام فيه ياء من باب حَيِيت ألا ترى أنه لا تكون العين ياء واللام واو وبَلَغَ الشىءُ إنَاه وأَنَاءه ـ أى غايته والعِدَا مكسور مقصور ـ ما ارتفع من الأرض فاذا فُتِح مُدَّ* قال الفارسى* غَنِيتُ بهذا الأمر وعنه غِنًى ـ استغنيت فاذا فَتَحْت مَدَدْت وقِرَى الضَّيْف اذا كُسِر أولُه قُصِر واذا فُتِح مُدَّ وضَرِىَ الكَلْبُ ضِرًى اذا كسرت قصرت واذا فتحت مددت وصَبِىٌّ بَيِّن الصِّبَا مقصور فاذا فتحت مددت وأصله من الياء والواو لأنه يقال صِبْيَة