وبَهْدَى وذُو بَهْدَى ـ موضعان وبَرْحَى ـ كَلِمة تقال عند الخَطَا في الرَّمْىِ والبَلْوَى من البَلَاء وبَوَّى ـ موضع اليه ينسب جَوْزُ بَوَّى فاما أن يكون فَعْلَى فاذا كان كذلك جاز أن يكون من باب تَقْوَى أعنى أن يكون اللام ياء أبدلت منها الواو على ما اطَّرَدَ عليه القياسُ في باب فَعْلَى التى لامها ياء من قلب يائها الى الواو للفرق بين الاسم والصفة ويجوز أن يكون من باب قُوَّة والأول أكثر لان باب طَوَيْتُ أكثر من باب قُوَّة لاختلاف حروف الفعل وقد يجوز أن يكون بَوَّى فَعَّل كبَقَّم وشَلَّم وتُرِكَ صرفُه للمعرفة والتأنيث أو للمعرفة والعجمة ومَرْحَى ـ كلمة تُقال عند الاصابة في الرَّمْى* قال ابن جنى* مَرْحَى فَعْلَى من المَرَحِ لأن الرامى اذا أصاب فَرِحَ ومَرِحَ وإِبلٌ مَعْكَى ـ كثيرةٌ ومِعْكَاءٌ بالكسر والمد ـ سَمِينة وقيل هى ـ المَسَانُّ ومَرْوَى ـ موضع بالبادية ويَهْيَا من كلام الرِّعاء وبَرْهَى اسم ويَرْنَى وتَرْنَى ـ موضعان (١) وفَرَسٌ وَقْبَى ـ واسعة الفَرْج يعنى ما بين قوائمها وامرأة وَحْمَى ـ اذا اشْتَهَتْ على حَمْلها شيئا بَيّنَة الوِحَام والوَحَم وقد وَحِمَتْ وَحَمًا ووَحَّمْناها ولَها الوَحَمُ ـ الشئ الذى تَشْتَهِيه وجَمْع وَحْمَى وحَامَى ووِحَامٌ وامْرأةٌ وَسْنَى ووَسِنَةٌ ـ ناعِسَةٌ ورجل وَسِنٌ ووَسْنَان والوَسَنُ والسِّنَةُ ـ النُّعَاس
ومن المُنَوَّن
أَرْطًى وهو ـ ضرب من الشجر وألفه زائدة مُلْحِقة وهمزته أَصْلٌ* قال سيبويه* ولم يأْت من هذا الباب صِفَةٌ الا بالهاء قالوا ناقة حَلْباةٌ رَكْبَاةٌ
وعلى فِعْلَى
وألفه تكون للتأنيث وللالحاق فَعَلْتُ ذلك مِنْ إجْلَاك وأَجْلَاك وقد تَقَدَّم ذكرُه وإيحَى ـ كلمة يقولها الرامِى اذا أَخْطَأ* قال ابن جنى* يحتمل أن يكون فِعْلَى من لفظ وَيْح ومعناه وأصلُها ويِحَى فأبدلت الواو همزة وان كانت مكسورة كما قلبت فى إسَادة وإشَاح وإفادة في وِشاح ووِسادة ووِفادة والتقاؤهما أنه يقال في الحض
__________________
عبارة الصحاح وغیر؟؟؟ قوله فی صحیفئ ١٨٥؟ من بلاچ فارس شرط الباب يقتضى أن فسى مشدد السين وهو مخالف لما في معج ياقوت وكتب اللغة من أنه مقصور مخفف وأما تشديدها في الشعر فهو ضرورة لاقامه الوزن كتبه مصححه
(١) قلت لقد أخطأ على بن سيده في قوله يرنى وترنى موضعان وجلبهما في باب فعلى كسكرى وسلمى ونحوهما خطأ عظيما لم يسبق به والصواب وهو الحق الذى لا محيد عنه أن ترنى اسم لموضع واحد وهو رملة في ديار بنى سعد ولكن العلماء اختلفوا فى ضبط الحرف الاول منها فرواه بعضهم بالتاء مضمومة ورواه بعضهم بها مفتوحة ورواه آخرون بالياء التحتية كذلك فبسبب هذا جعله ابن سيده موضعين تحكما من ذات نفسه والمشهور ترنى بضم التاء الفوقية وهو المروى في رجز رؤبة قال يصف ثور بقر وحش شديد البياض
كله كوكب غيم أطلعا |
|
أفلح برق وسراج أسمعا؟ |