فهو بالهاء
فَعَوَّلٌ
* أبو على* تَلَوًّى ـ ضرب من السفن* قال* هو فَعَوَّلٌ من التُّلُوِّ ولا يكون فَعَوْلَل لانه كان يلزم تضعيف اللام فيقال تَلَوْلًى ولا يكون فَعَوْلًى عنده لانه قد نَصَّ على عدم هذا البناء ويجوز عنده أن يكون تَفَعَّل من لَوَيْت فان تجرد من الضمير انصرف في حَدِّ النكرة ولا يبعد أن يكون فَعَلَّى الا أنه لم يذكره في القسم
أَفْعَل اسما
أَضْحًى ـ جمع أَضْحاة فأما أَرْطًى فألفه للالحاق همزته أصل وقد تقدم ذكره وأَهْوَى ـ موضع وبُرْقة أَهْوَى ودارة أَهْوَى ـ موضعان (١) وابن آوَى ـ ضَرْبٌ من السِّباع وأَرْوًى عند بعض النحويين أَفْعَل* وقال أبو عبيد* الأُرْوِيَّة ـ الأنثى من الوُعُول وثَلاثُ أَرَاوِىَّ الى العشر فاذا كثرت فهى الأَرْوَى* قال الفارسى* الارْوَى اسم جمع وبه سُمِّيت المرأة* وقال مرة* أَرْوًى ان سُمِع منونا كان أَفْعَل كأَفْعَى والهمزة زائدة وان لم يُنَوَّن كان فَعْلَى* قال أبو الحسن* أَرْوًى يُنَوَّن ولا أَعْلَمُنى الا أَنِّى سَمِعْتها مصغرة أُرَىٍّ ولا يدل قول الشاعر
* وما أَرْوَى وإنْ كَرُمَتْ عَلَيْنا*
أنها فَعْلَى لانها اسم مخصوص ولو سميت امرأة بأَفْكَل لم تَصْرِفه ألا ترى أنه قال
* كِلَا يَوْمَى طُوَالةَ وَصْلُ أَرْوَى*
فان حَقَّرْته على قول من قال أُسَيْوِد قلت أُرَيْوٍ ومن قال أُسَيِّد قال أُرَىٍّ فحذف اللام على قول يونس وسيبويه وقول العرب وكذلك ان حقرته اسم امرأة لم تُنَوِّن فى قولهما جميعا وتنوّن في قياس قول عيسى ومن كانت أَرْوَى عنده أَفْعَل كانت أُرْوِية عنده أُفْعُولة ومن كانت أَرْوَى عنده فَعْلَى كانت أُرْوِيَّة عنده فُعْلِيَّة فان
__________________
(١) قلت قول على بن سيدة وبرقة أهوى ودارة أهوى موضعان خطأ والصواب أن أهوى موضع يضاف اليه برقة ودارة وقارة ونحوها وتتعرف به وتعدد المضاف لا يستلزم تعدد المضاف اليه وأهوى جبل لبنى حمان قال الراعى في هجائهم فان ألائم الاحياء حىّ على أهوى بقارعة الطريق وقال أيضا تهاتفت واستبكاك ربع المنازل بقارة أهوى أو بسوقة حائل وقال أيضا فان على أهوى لألأم حاضر وقال النابغة الجعدى جزى الله عنار هط قرة نضرة وقرة اذ بعض الفعال مزلج تدارك عمر ان بن مرة ركضهم بدارة أهوى والخوالج تخلج وكتبه محققه محمد محمود التركزى لطف الله تعالى به آمين