فتح الميم والاتباع فيه قليل وقالوا لأَذْهَبَنَّ فإمَّا هَلْكٌ وإما مَلْكٌ وإمَّا هُلْكٌ وإما مُلْك
باب فِعْلٍ وفُعْلٍ باتفاق المعنى
* ابن السكيت* جِلْبُ الرَّحْل وجُلْبه ـ أَحْناؤه وكذلك الجِلْبُ من السَّحاب كأنه جَبَل وأنشد لتأبَّط شرًّا
ولَسْتُ بِجِلْبٍ جِلْبِ رِيحٍ وقِرّةٍ |
|
ولا بِصَفًا صَلْدٍ عن الخير مَعْزِل |
ويقال عِضْو وعُضْو ونِصْف ونُصْف وجاء بحَجَرٍ جِمْعِ الكَفِّ وجُمْعِ الكَفِّ ووجَأْتُه بِجِمْع كَفِّى وجُمْع كَفِّى ويقال هَلَكَتْ فلانة بجُمْعٍ ـ أى وَوَلَدُها فى بطنها وجِمْعٌ لغة ويقال للعَذراء هى بِجِمْع وجُمْع وقد قدمت قول الدَّهْناء بنت مِسْحَل امرأة العَجَّاج حين نَشَزَت عليه للوالى أصْلحَك الله أنا منه بجُمْع والأصْبار ـ السحائب البِيض واحدها صِبْر وصُبْر والرِّجْز والرُّجُزْ ـ العذاب وهو الشُّحُّ والشِّحُّ وسِفْلُ الدارِ وعِلْوُها وسُفْلُها وعُلْوُها وكَمْ لِبْنُ غنمك ولُبْنُ غنمك ـ كم منها ذوات الألبان ويقال قد كان لى فلان وُدًّا وخُلًّا وأكثرُ ما سمعت وِدًّا وخِلًّا وقالوا كيفَ ابْنُ أُنْسِك وإنْسِك ـ يعنى نفسه ويقال أتانا لِصُبْح خامسةِ وصِبْحِ خامسة وأتانا لِمُسْىِ خامسةٍ ومِسْىِ خامسةٍ ويقال فى الوَلَد الوِلْد والوُلْد يكون واحدا وجمعا* قال* ومن أمثال بنى أسد «وُلْدُكِ مَنْ دَمَّى عَقِبَيْكِ» يعنى من ولَدْتِه ويقال عائطُ عُوطٍ وعائط عِيطٍ ـ اذا اعتاطت رَحِمُ الناقة أعْواما فلم تَحْمِل ويقال مَشْط ومِشْط ومُشْط* وقال* واحد الأطباء طُبْىٌ وبعضهم يقول طِبْىٌ ويقال إنما قِيتُ فلان اللبنُ يعنى قُوتَه فلما كُسِرت القاف صارت الواو ياء ويقال ما زال ذاك منى على ذِكْرِ وذُكْر ويقال ما يَمْلك خُرْصًا وخِرْصا وأتَيْته فى جُنْح الليل وجِنْحه وحكى أبو زيد النِّسْك والنُّسْك وحكى ابن الاعرابى تزوجت المرأة على ضِرّ وضُرِّ بالكسر والضم* الاصمعى* لِصٌّ ولُصٌّ* أبو عبيد* صِفْر النُّحاس وصُقْر وأباها أبو عبيدة الا بالكسر وأباها ابن السكيت الا بالضم وهو الاسْم والاسْم