مَلَاك الأمر وهذا إوَان الشئ حكاها الكسائى عن أبى جامع والاكثر أَوَان* قال الكسائى* سمعت الجِرَام والجَرَام وأخواتها الا الرَّفاع فانى لم أسمعها مَكْسورة وقد حكاها ابن السكيت وأبو عبيد والرَّفَاعُ ـ أن يُحْصَد الزرع ثم يُرْفَع وهو الدَّوَاء هذه حكاية الفراء وغيره وحكاه عن أبى الجراح وحده الدِّواء بالكسر وأنشد
يقولون مَخْمُورٌ وذاك دِوَاؤه |
|
علَىَّ إذًا مَشْىٌ الى البَيْتِ واجِبُ |
* قال أبو يوسف* سمعت جماعة من الكلابين يقولون هو الدِّواء ممدود ولم أسمع أحدا يفتحه وحكى الفراء هو الدِّجَاج والدَّجَاج وكذلك واحدها وقد أنعمت تعليل هذا فى كتاب الطير بنص قول أبى على الفارسى* ابن السكيت* نَعْم ونَعْمَة عَيْنٍ ونِعَام عين* قال* وسمعت أعرابيا من بنى تميم يقول ونَعَام عين ويقال لجحر الضَّبُع والذئب وِجار وَوَجَار وشك بعض اللغويين فى الكسر قال وأظنه يقال وِجَار بالكسر ويقال طِفَاف المَكُّوك وطَفَاف وهو مثل الجِمَام وهو الوِطَاء والوَطَاء والوِثَار والوَثار والوِقَاء والوَقَاء والمِخَاض والمَخَاض ـ وجع الولادة وهو الرِّضَاع والرَّضَاع وقال الاعشى
والبِيضِ قد عَنَسَتْ وطال جِرَاؤُها |
|
ونَشَأْن فى قِنٍّ وفى أَذْواد |
والجِرَاء مَصْدر الجارية فبعضهم يكسر أولها وبعضهم يفتح ورجل خِشَاشٌ وخَشَاش وهو السَّمَعْمَع وهو ـ اللطيف الرأس الضَّرْب الخفيف الجسم وحُكى جارية شاطَّةٌ بَيِّنة الشَّطَاطة والشَّطَاط والشِّطَاط
باب فِعَال وفُعَال
* ابن السكيت* جاءنا صُوَرا وصِوَار وصِيَار وحُوَارُ الناقة وحِوَارُها* وقال* وِشَاح ووُشَاح وفى طعامه زِوَانٌ غير مهموز وزُوَان وقد يهمز بالزُّؤَان وسُمِعَ الصِّيَاح والصُّيَاح وأصابه إطَام وأُطام ـ اذا اؤْتُطِم عليه ـ أى احْتَبَس وهو الهِيَام والهُيَام ـ داء يأخذ الابلَ عن بعض المياه بِتِهامة فيُصِيبها مِثْلُ الحُمَّى وهو النِّداء والنُّداء والهِتَاف والهُتَاف وإنَّه لَكَرِيم النِّحَاس والنُّحاس وإنه لكريم النِّجَار والنُّجَار* وقال الكلابيون* شِوَاظٌ من نار وقال غيرهم شُوَاظ وقالوا رجل شُجَاع وشِجَاع ويقال