* وقال أبو زيد* هى مَا خيرُ الليل ويقال هى النَّدْأَة والنُّدْأة للهالة وهى ـ الدارة التى حَوْلَ القَمَر والنَّدْأة أيضا والنُّدْأة ـ قوْسُ قُزَح وهى لَحْمة الثَّوْب ولُحْمته وحكى عن بعضهم جَلَسْنا فى بَقْعَة من الأرض طَيِّبة وبُقْعة وأقَمْتُ بَرْهةً من الدَّهْر وبُرْهةً والكلام بُرْهة وبُقْعة وجلسْت نُبْذة وقال آخر نَبْذَة ـ أى ناحية وحَوْبةُ الرجل ـ أُمُّه وقال بعضهم حُوبة ويقال عنده نَدْهة ونُدْهة من صامت أو ماشية وهى ـ العشرون من الابل ونحو ذلك والمائة من الغنم أو قُرَابتها ومن الصامت ألْفٌ أو نحوه وهى البَلْجة والبُلْجة وخَرَجْنا بسَدْفة من الليل وسُدْفة وشَدْفة وشُدْفة مثله ودَلجة ودُلْجة وهو ينام الصُّبْحة والصَّبْحة وهو عالمٌ بِبُجُدة أمرك مضمومة الباءَ والجيم وبُجْدة أمرك مضمومة الباء ساكنة الجيم وبَجْدة أمرك ويقال للعالم بالشئ المتقن له هو ابن بَجْدَتها ويقال لك فُرْحة ان كنت صادقا وفَرْحة وهو العَبْدُ زَلْمةً وزُلْمةً ـ أى قَدُّة قَدُّ العبد ويقال الحَرْبُ خَدْعة وخُدْعة ويقال خَطْوة وخُطْوة وحَسْوة وحُسْوة وغَرْفة وغُرْفة وجَرْعة وجُرْعة ونَغْبة ونُغْبة مثل جُرْعة وكذلك عَجْمة وعُجْمة وفى لسانه عَجْمة وعُجْمة وكذلك عَجْمة الرَّمْل وعُجْمَته ـ يعنى ما تَعَقَّد منه ولَحِسْت من الاناء لَحْسة ولُحْسة وسَرَيْنا سَرْيةً من الليل وسُرْية وفرق يونس والفراء فقال يونس غَرَفْت غَرْفة واحدة وفى الاناء غُرْفة وحَسَوْت حَسْوة واحِدة وفى الاناء حُسْوة وخَطَوْت خَطْوة والخُطْوة ـ ما بين القَدَمَيْن أخبرنى عمر بن سَلَّام الجُمَحى قال لما سألت يونس عن قوله جل وعز (كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً) فقال قال أبو عمرو بن العَلاء الدُّولة فى المال والدَّوْلة فى الحَرْب* قال عيسى بن عمر* كِلْتاهما فى الحرب والمال سواء وقال أما أنا فو الله ما أدرى ما بينهما* غيره* عليه بَهْلةُ اللهِ وبُهْلَته ومالى عليه عَرْجة ولا عُرْجة
باب فِعْلة وفُعْلة
* ابن السكيت* سِرْوة وسُرْوة من السِّهام وهى ـ النِّصال القِصَار وهو حافٍ بَيِّن الحِفْوة والحُفْوة وإنها لَذَاتُ كِدْنة وكُدْنة ـ أى ذات غِلَظ ولَحْم والعِدْوة والعُدْوة ـ المكان المرتفع وقيل جانب الوادى وقالوا رُفْقة وَرِفْقة لغة قيس ورِحْلة ورُحْلة