ويعرف بالحسكاني.
فابن حسكويه الّذي روى عنه عبد الخالق الشّحاميّ آخر يأتي سنة ثمان وثمانين ، اسمه عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن حسكويه أبو سعد (١).
٣٥٢ ـ عليّ بن الحسن بن عليّ بن بكر (٢).
أبو الحسن المحكميّ (٣) الأستراباذيّ (٤) الفقيه الأديب.
سمع الحديث ، وأكثر منه. وعمر حتّى حدّث وحمل عنه.
__________________
= الشمس ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «صلّيت يا عليّ»؟ قال : لا. فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «اللهمّ إنّ عليا كان على طاعتك وطاعة رسولك ، فاردد عليه الشمس» فرأيتها غربت ، ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت.
والثاني برقم (١٤١) قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي البيع البغدادي فيما كتب به إليّ أنّ أبا أحمد عبيد الله بن أبي مسلم الفرضيّ البغدادي حدّثهم قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ الهمذاني ، حدّثنا الفضل بن يوسف الجعفي ، حدّثنا محمد بن عقبة ، عن محمد بن الحسين ، عن عون بن عبد الله ، عن أبيه ، عن أبي رافع قال :رقد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على فخذ عليّ ، وحضرت صلاة العصر ، ولم يكن عليّ صلّى ، وكره أن يوقظ النبي صلىاللهعليهوسلم حتى غابت الشمس ، فلما استيقظ قال : ما صلّيت يا أبا الحسن العصر؟ قال :لا يا رسول الله. فدعا النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فردّت الشمس على عليّ كما غابت حتى رجعت الصلاة للعصر في الوقت ، فقام عليّ فصلّى العصر ، فلما قضى صلاة العصر غابت الشمس ، فإذا النجوم مشتبكة.
(١) انظر عن (أبي سعد بن حسكويه) في : تذكرة الحفاظ ٣ / ١٢٠١ ، وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٢٦٩ ، ١٧٠ (دون رقم).
وسيأتي في الطبقة التالية برقم (٢٧٥).
(٢) انظر عن (علي بن الحسن) في : الأنساب ١١ / ١٦٥ ، واللباب ٣ / ١٧٤ ، والمشتبه في الرجال ٢ / ٥٧٧.
(٣) في الأصل ضبطت بسكون الحاء المهملة ، وفي (الأنساب) : بفتح الميم والحاء المهملة ، والكاف المشدّدة ، وفي آخرها الميم. وتابعه ابن الأثير في (اللباب) ولكن وقع في المطبوع وضع ضمّة فوق الميم أوله. وقد بيض ابن السمعاني النسبة ، وتابعه في التبييض ابن الأثير أيضا. أما في (المشتبه) فورد في نسختين خطيتين منه بضم الميم الأولى ، وتشديد الكاف المكسورة ، وفي نسخة خطيّة أخرى بفتح الميم وتشديد الكاف المفتوحة كما في (الأنساب واللباب).
وقال ابن السمعاني ، وابن الأثير في النسبة التي قبلها بضم الميم الأولى وكسر الكاف المشددة إنها نسبة إلى المحكمة الأولى ، وهو طائفة من الخوارج خرجوا على عليّ رضياللهعنه بحرواء من ناحية الكوفة.
(٤) في الأصل : «الأسدآباذي» ، والتصحيح من (الأنساب) و (اللباب).