وقال ع كائن في أمتي ما كان من بني إسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة وإن الثاني عشر من ولدي يغيب حتى لا يرى ويأتي على أمتي زمن لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه فحينئذ يأذن الله له بالخروج فيظهر الإسلام ويجدد الدين ثم قال ع طوبى لمن أحبهم وطوبى لمن تمسك بهم والويل لمبغضهم (١).
فانتفض (٢) نعثل وقام (٣) من (٤) بين يدي رسول الله ص وأنشأ يقول
صلى العلي ذو العلى |
|
عليك يا خير البشر |
أنت النبي المصطفى |
|
والهاشمي المفتخر |
بك اهتدينا رشدنا (٥) |
|
وفيك نرجو ما أمر |
ومعشر سميتهم |
|
أئمة اثنا عشر |
حباهم (٦) رب العلى |
|
ثم صفاهم من كدر |
____________________
(١) في ط : لمبغضيهم.
(٢) في ط : فانقض وفي ن ، م " فانتقض " وبزعمي أن الصحيح
فانتفض أي تحرك ليزول عنه الغبار.
(٣) في ط : فقام.
(٤) ليس " من " في ن ، ط ، م.
(٥) الإضافة من : ن وفي ط بعده " ربنا " والظاهر سقط في النسخة الأصل.
(٦) في ن ، م : حياهم.