وسلم إن الأئمة بعده اثنا عشر تسعة من صلب الحسين ومنا المهدي الذي يقيم بالدين (١) في آخر الزمان من أحبنا حشر من حفرته معنا ومن أبغضنا أو ردنا أو رد واحدا منا حشر من حفرته إلى النار (وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى)
وعنه قال حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر (٢) الحسن العلوي قال حدثني أبو نصر أحمد بن عبد المنعم الصيداوي قال حدثنا عمرو بن شمر الجعفي عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع قال قلت له يا ابن رسول الله ص إن قوما يقولون إن الله تبارك وتعالى جعل الإمامة في عقب الحسن (٣) والحسين قال كذبوا والله أولم يسمعوا الله تعالى ذكره يقول (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ) (٤) فهل جعلها إلا في عقب الحسين ثم قال يا جابر إن الأئمة هم الذين نص رسول الله ص بالإمامة وهم الأئمة الذين قال رسول الله ص لما أسري بي إلى السماء وجدت أساميهم مكتوبة على ساق (٥) العرش بالنور اثنا عشر اسما (٦) منهم
____________________
(١) في ن ، ط ، م " يقيم الدين ".
(٢) في ط ، ن ، م " بن الحسن العلوي ".
(٣) في ط ، ن ، م " في عقب الحسن والحسين " وكذا في هامش المتن.
(٤) الزخرف : ٢٨.
(٥) في ن " إلى ساق ".
(٦) سقط " اسما " في ط.