لم يكن خبركم أولى بالصحة من خبرنا وإذا كان الأمر هكذا فالواجب علينا وعليكم إطراح الخبرين والاعتماد على ما قاله ص بأن الإمام من عترته أهل بيته.
فنقول الفرق بين خبرنا وخبركم أنا نحكي ما يدعيه (١) عن أكثر من خمسمائة شيخ (٢) معروفين مشهورين فمن (٣) لقي جعفر بن محمد ع يحكي عنه ما يحكي ولو شئنا أن نذكرهم بأسمائهم (٤) وأنسابهم ما تعذر علينا ولو شئنا أن نحصر (٥) كتب الفقه التي رويت عنهم لسهل علينا وأنتم فإنما تحكمون (٦) وتروون عن الواحد والاثنين كما حكت العامة عن أمير المؤمنين ع أنه قال من سمعته (٧) يقدمني على أبي بكر وعمر جلدته حد المفتري وخير الناس بعد نبيها أبو بكر وعمر وكيف يقول القائل في ذلك وهو (٨)
____________________
(١) في ن ، ط ، م : ما ندعيه.
(٢) في ط : أشياخ.
(٣) في ط " مما لقى جعفر بن محمد تحكى " وليس " عنه " فيه.
(٤) في ن ، ط ، م : بأساميهم.
(٥) في ط ، ن ، م " أن نحضر " وفي م : " كنت " بدل " كتب " وهو غير صواب.
(٦) في ط ، ن ، م " فإنما تحكون " وفي ن : وترون.
(٧) في ط : أنه قال سمعته يقول من قدمني.
(٨) في ن ، ط ، م : وهذا الذي.