وبهاء عيسى ثم تلا ع (ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (١).
فقال له علي بن أبي طالب ع بأبي أنت وأمي يا رسول الله من هؤلاء الذين ذكرتهم قال يا علي أسامي الأوصياء من بعدك والعترة الطاهرة والذرية المباركة ثم قال والذي نفس محمد بيده لو أن رجلا عبد الله ألف عام ثم ألف عام ما بين الركن والمقام ثم أتى (٢) جاحدا بولايتهم (٣) لأكبه الله في النار كائنا ما كان (٤).
قال أبو علي بن همام العجب كل العجب من أبي هريرة أنه يروي مثل هذه الأخبار ثم ينكر فضائل أهل البيت عليهم السلام (٥).
____________________
(١) آل عمران : ٣٤.
(٢) في ط ، م ، ن : ثم أتاني.
(٣) في م ، ط ، ن : لولايتهم.
(٤) في م ، ط ، ن : كائنا من كان.
(٥) روى كنز العمال ٧ / ١٠٩ طبع دائرة المعارف النظامية في حيدر آباد صدر الرواية إلى : فأحبه ، عن مسند خباب أبي السائب ومسند أبي هريرة وابن عساكر في تاريخ دمشق : ٤ / ٢٠٢ وفيه قال أبو نعيم : الحزقة المتقارب الخطا والقصير الذي يقارب خطاه ، وعين بقة أشار به إلى البقة ولا شئ أصغر من عينها لصغرها ، وقيل أراد بالبقة فاطمة عليها السلام فقال له : ترق يا قرة عين بقة. ثم قال : أقول فسره في النهاية بأوضح من هذا ، ونقل قول ابن الأثير كما قدمناه.