الرحيم ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم ) (١).
* وأن يصلي في ليلة الثاني والعشرين من رجب ثمانية ركعات يقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة وقل يا أيها الكافرون سبعة مرّات وبعد الفراغ يصلي على محمّد وآل محمّد عشرة مرّات ، ويستغفر الله تعالى عشرة مرّات (٢).
* وروى السيّد ابن طاووس عن الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله انّه قال :
« ومَن صلّى في الليلة السادسة من شعبان أربع ركعات يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّةً ، وخمسين مرّة قل هو الله أحد ، قبض الله روحه على السعادة ، ووسع عليه في قبره ويخرج من قبره ووجهه كالقمر وهو يقول : اشهد ان لا إله إلاّ الله وانّ محمّداً عبده ورسوله » (٣).
* يقول المؤلّف : إن هذه الصلاة هي بعينها صلاة أمير المؤمنين عليهالسلام وانّ لها فضل كثير.
وقد رأيت من المناسب في هذا المقام أن أذكر حكايتين :
حكي ان تلميذاً من تلاميذ الفضيل بن عياض (٤) ـ وهو أحد رجال الطريقة ـ
__________________
(١) روى الشيخ الكليني رحمهالله في الكافي الشريف بإسناد معتبر بقوة الصحيح عن أبي عبدالله عليهالسلام قال :
« اذا صلّيت المغرب والغداة فقل : بسم الله الرحمن الرحيم لا حول لا قوة إلاّ بالله العلي العظيم سبع مرّات فانّه من قالها لم يصبه جذام ولا برص ولا جنون ولا سبعون نوعاً من أنوع البلاء ». الكافي : ج ٢ ، ص ٥٢٨.
(٢) قال السيّد ابن طاووس في اقبال الأعمال : ص ٦٦٦ ، بعد أن ذكر هذه الصلاة المروية عن النبي صلىاللهعليهوآله : فإذا فعل ذلك لم يخرج من الدنيا حتّى يرى مكانه في الجنّة ويكون موته على الاسلام ويكون له أجر سعبين نبيّاً.
(٣) اقبال الأعمال : ص ٦٩٠ ـ ٦٩١ ، الطبعة الحجرية.
(٤) قال المؤلّف رحمهالله في سفينة البحار : ج ٧ ، ص ١٠٣ الطبعة الحديثة :
(الفضيل بن عياض الزاهد بصري أو كوفي عاميّ ثقة روى عن أبي عبدالله عليه السلام ، له نسخة يرويها النجاشي وكان من زهدة عصره ، ذكر الصوفية له كرامات وماقات ويحكى انّه