من مواقف القيامة المهولة
موقف الحساب
قال الله تعالى في سورة الانبياء :
( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ ) (١).
وقال تعالى في سورة الطلاق :
( وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا * فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا * أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ) (٢).
ومن المناسب أن نذكر عدّة من الأخبار تبركاً :
* الأول : روى الشيخ الصدوق رحمة الله عليه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
(لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتّى يسأل عن أربع :
عن عمره فيما أفناه.
وشبابه فيما أبلاه.
وعن ماله من أين كسبه ، وفيما انفقه.
وعن حبنا أهل البيت) (٣).
__________________
(١) سورة الانبياء : الآية ١.
(٢) سورة لاطلاق : الآية ٨ ـ ١٠.
(٣) البحارك ج ٧ : ص ٢٥٨ ، ح ١ ، وفي ج ٣٦ ، ص ٧٩ ، ح ٥ ، وفي ج ٧١ ، ص ١٨٠ ، ح ٣٣ وفي الخصال للشيخ الصدوق : ص ٢٥٣ ، الأمالي للصدوق : ص ٤٢ ، المجلس ١٠ ، ح ٩.